تمكّنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بولاية عين الدفلى من استرجاع ممتلكات ثقافية ثمينة متمثلة في مجموعتين نقديّتين من معدن الفضّة تتكوّن من 182 قطعة نقدية أثرية، حسب ما أفاد بيان لوزارة الثقافة والفنون.
وأوضح البيان أنّه في إطار الجهود المبذولة لحماية تراثنا الثقافي، وباعتبار الهيئات الأمنية شريكا هاما لوزارة الثقافة والفنون في هذا المجال، تمكّنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بولاية عين الدفلى من استرجاع ممتلكات ثقافية ثمينة، متمثلة في مجموعتين نقديّتين من معدن الفضّة تعودان إلى العهد الإسلامي الوسيط، وذلك عبر عملية أمنية دقيقة ومحكمة أسفرت عن حجز واسترجاع 182 قطعة نقدية”.
وتتمتّع هذه المجموعة النقدية، يضيف البيان، “بقيمة تاريخية كبيرة تبرز جزءا مهما من تاريخ الجزائر في العهد الإسلامي الوسيط”.
واعتبرت الوزارة بأنّ استرجاع هذه الممتلكات الثقافية “يعكس التزام قطاع الثقافة والفنون بالتعاون والتنسيق المحكم مع جميع الأسلاك الأمنية لحماية التراث الوطني ومكافحة المساس بالممتلكات الثقافية”، مؤكّدة أنّها “ستواصل جهودها في مجال ضمان التكوين النوعي المتخصّص لأفراد أجهزتنا الأمنية”.
وفي هذا السياق، عبّرت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، عن شكرها وتقديرها للجهود المبذولة من قبل فرقة الأبحاث للدرك الوطني بولاية عين الدفلى، كما دعت كافة المواطنين إلى “التعاون مع السلطات المختصة والإبلاغ عن أيّة معلومات قد تساهم في استرجاع وحماية تراثنا الثقافي”، وفق المصدر.