الجزائر الجديدة.. انتصارات كبرى في سجالات التصنيف العالمي
استحقاقات دولية تحقّقت وآفاق واسعة أمام العمل الجادّ
السياسة الرشيدة استعادت للجزائر حقوقهـا المشروعـة
المـــوروث الثقـافي الجزائري خطّ أحمـر.. ولا عـزاء للنّاهبـين
«رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبّون، أولى اهتماما خاصا لحماية التراث الثقافي الوطني، من خلال التوجيهات النابعة من السياسة الرشيدة المنتهجة، في ظلّ الجزائر الجديدة، حيث تجلّى ذلك بشكل واضح من خلال المكاسب المحقّقة في كنف متابعته لكلّ ما يتعلّق بالتراث الوطني”.. هي تصريحات اتفق عليها من حملنا إليهم سؤالنا عن “التراث”.. أساتذة ومختصّون في التراث الثقافي، ومتابعون لجهود الدولة الجزائرية في صون تراثها وحماية ذاكرة وتاريخ الأمة، بما هو العمود الفقري لأيّ منجز مستقبلي، يفرض الوجود ويعزّز المكانة ويمنح القدرة والفاعلية..
ولقد ضاعفت الدولة الجزائرية من جهودها للحفاظ على التراث الوطني، خاصة مع ما يتعرّض له من محاولات نهب وسرقة، وضعت التراث الجزائري في دائرة الخطر، غير أنّ أبناء الجزائر انتفظوا لإنقاذ الموروث الزكيّ، وأحلوه محلّه السامي بما هو الذاكرة الحية للفرد والمجتمع بأكمله، والمساس به، هو مساس بتاريخ الجزائر الموغل في القدم..
ولقد التزم الرئيس عبد المجيد تبّون بـ«حماية التراث الوطني”، وأولى الثقافة عامة والتراث المادي واللامادي الكبير الذي تزخر به الجزائر خاصة، باهتمام خاص، ليكونا من بين أهم الأولويات، فصون ذاكرة الأمة، هو صون لوجودها ومستقبلها، وهذا ما تجسّد في إيداع ملفات لدى منظمة “اليونسكو” للحفاظ على الموروث الوطني، وقطع أيادي السرّاق عنه، فتم تصنيف عديد التحف من تراثنا المتنوّع، مادية ولامادية، على قائمة التراث العالمي.
اليوم، مسؤولية حماية التراث الثقافي واجب وطني بامتياز، ورهان كبير من رهانات الدولة الجزائرية، كما أكّدت على الدوام وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، فما يتحقّق لقطاعها من فتوحات كبرى، إنّما هو تجسيد لالتزام الرئيس تبّون، بتعزيز حماية تراثنا الثقافي وحفظه وتثمينه.