ثمن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، على هامش خرجته لولاية الشلف، المكاسب المحققة خلال 26 سنة من تطبيق وتعميم اللغة الأمازيغية، ضمن المناهج التربوية بشكل تدريجي ليصل مرحلة الشراكة مع المؤسسة الجامعية تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
يرى الأمين العام سي الهاشمي عصاد أن القفزة النوعية والمكاسب المحققة خلال 26 سنة من تطبيق اللغة الأمازيغية الوطنية، صارت مجسدة ميدانيا في الوسط التربوي والجامعي الذي يوفر كل الوسائل البيداغوجية والتأطير البشري المختص، تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية حسب ذات الأمين العام، الذي ثمن التجاوب الذي انتقل من مرحلة التقييم والمراجعة لهذه السنوات المفيدة والناجحة بكل المقاييس، رغم بعض المشاكل البيداغوجية في الحجم الساعي الذي نتطلع ـ يقول ـ إلى تقديم مقترحات بشأنه ومشاركة الأسرة التربوية لتحسين الأداء، وضمان الفعالية والوصول إلى النتائج المرجوة التي سطرتها المحافظة السامية للغة الأمازيغية ضمن ورشاتها التي تقام هنا وهناك، مضيفا أنهم عملوا على استقطاب ذوي التخصص في انتظار الجلسات الوطنية التي تعتزم المحافظة تنظيمها، بهدف المراجعة والتقييم والتي تعتبرها سندا قويا من شأنها فتح أفاق واسعة، يقول سي الهاشمي عصاد في ندوته أمام الإطارات الجامعية وطلبة جامعة حسيبة بن بوعلي بالقطب الجامعي بأولاد فارس، الذي وفرت إدارته ومن خلالها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل الدعم المادي والمعنوي من تأطير بيداغوجي وإمكانيات ووسائل لفتح قسم اللغة والثقافة الأمازيغية بذات الجامعة، ضمن منظور ممنهج وللتعليم التدريجي للغة الأمازيغية تطبيقا لاتفاق شراكة بين المحافظة السامية والمؤسسة الجامعية لحسيبة بن بوعلي بأولاد فارس، التي جاءت لتقديم قفزة أخرى بعدما نجح قطاع التربية في تحقيق الأهداف المسطرة والتي ستتوسع بفضل ما يتمخض عن اللقاء التشاوري بين إطارات المحافظة ومديرية قطاع التربية بولاية الشلف، التي قطعت شوطا كبيرا في تدريس اللغة الأمازيغية ونشر ثقافتها يقول الأمين العام سي الهاشمي عصاد.