اختتمت سهرات الطبعة السابعة عشر للمهرجان الدولي «ديما جاز» الذي جاء تحت شعار «نساء الجزائر» المنظم بالقاعة الكبرى للعروض أحمد باي «زينيث»، والتي كانت من توقيع الفرقة الموسيقية «او.ان.بي» والفنانة سميرة براهيمي، حيث صنعا عرضا فنيا ممتعا زادته التقنيات والأضواء تميزا، نال إعجاب الجمهور الغفير الحاضر في آخر ليلة من ليالي البلوز والسول، وكان التفاعل مع الأغاني المقدمة هستيريا لعشاق موسيقى الروك العالمية، والتي غابت عن ركح القاعات لمدة فاقت السنتين لأسباب صحية مرت بها البلاد.
المهرجان الدولي الذي دامت فعالياته أربع أيام متتالية، صنع جوا بهيجا بعاصمة الشرق الجزائري، ونال استحسان عشاق هذا النوع الموسيقي، الذي شارك في عرضه سبعة أسماء نسوية متميزة، على رأسها الفنانة الجزائرية الملقبة بسيدة الجاز «براهيمي رشيدة»، الفنانة «جو هارمان»، «اندريا فرنزنل» وغيرها من الأصوات المتميزة التي أبدعت في صنع سهرات فنية بامتياز.
من جهته، محافظ المهرجان زهير بوزيد، أكد أن المهرجان عاد بقوة بعد غياب طويل، وسيتم الحفاظ على إرسائه بشكل سنوي باعتباره تقليدا لمدينة الفن والثقافة، مضيفا أن الطبعة التي خصصت للأصوات النسائية صنعت نجاحا كبيرا للمهرجان، الذي عرف حضورا قويا لمحبي موسيقى الجاز.