تحت شعار «شعب ضحّى ذاكرة لا تمحى»

إيصال رسالة الشّهداء عبر قافلة «تجوال الذّاكرة»

أمينة جابالله

تزامنا مع مناسبة اليوم الوطني للذاكرة 08 ماي 1945، وبالتنسيق بين المتحف الوطني للمجاهد وقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، تم تنظيم تظاهرة «تجوال الذاكرة»، تم من خلالها توزيع الأعلام الوطنية وكتيبات من سلسلة «من أمجاد الجزائر»، كما جاب المشاركون مشيا على الأقدام ثماني محطات تحمل دلالات تاريخية، مع تقديم شروحات حول كل حدث.

 صرّح مدير المتحف الوطني للمجاهد مراد وزناجي، أنّ «التظاهرة جاءت تحت إشراف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيڤة، وتزامنا واليوم التاريخي العظيم ذكرى مجازر 08 ماي 1945، حيث ارتأينا ـ يقول ـ رفقة قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية تنظيم «تجوال الذاكرة» في إطار الذاكرة الجوارية، حيث سنقف على عدة معالم تاريخية، وتوزيع الأعلام الوطنية وكتيبات من سلسلة «من أمجاد الجزائر» على المواطنين، بالإضافة إلى شارات تحمل الراية الوطنية».
من جهته، أشار مسؤول العلاقات العامة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية القائد عيلول أنيس عبد الإله، إلى أنّ تظاهرة «تجوال الذاكرة» جاءت في إطار مشروع الذاكرة، حيث قام شباب وأطفال قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالتجوال عبر مختلف المعالم التاريخية لولاية الجزائر، وهذا من خلال المقاربة الجديدة التي سيتم التعامل بها في الأيام والأعياد الوطنية، من أجل إيصال رسالة الشهداء والمجاهدين، لاسيما رسالة الذاكرة الوطنية، وذلك من خلال نشاطات عصرية، لتحسيس الشباب باليوم الوطني للذاكرة الذي رسّم من طرف رئيس الجمهورية، وهو ما يعتبر إضافة إلى رصيد الذاكرة الوطنية التي ستبقى راسخة بتعاقب الأجيال.
وفي سياق متصل، جاب من خلالها المشاركون مشيا على الأقدام ثماني محطات لها دلالات تاريخية، مع تقديم شروحات حول كل محطة من طرف كل من مدير المتحف الوطني للمجاهد مراد وزناجي وممثل قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية عيلول أنيس عبد الإله.
وقد كانت أولى محطات قافلة تظاهرة «تجوال الذاكرة» من أمام منزل المجاهد المرحوم الياس دريش الذي انعقد فيه اجتماع مجموعة 22 التاريخية ببلدية المدنية، لتكون ثاني محطة مقر قناة «الذاكرة» بشارع الشهداء، ثم كانت الوجهة الثالثة إلى ساحة صديق الثورة الجزائرية «موريس أودان» بشارع ديدوش مراد.
وفي ذات السياق، حطّت القافلة رحالها في محطتها الرابعة بمبنى الجامعة المركزية بن يوسف بن خدة التي احتضنت تأسيس الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين، وبعدها مباشرة وقف المشاركون على معلم الشهداء «عمال ميناء الجزائر 2 ماي 1962»، واستذكار لمظاهرات العلم بالعاصمة يوم الفاتح ماي 1945، لتكون الوجهة بعد ذلك نحو معلم الجزائريين المنفيين من طرف السلطات الاستعمارية الفرنسية بشارع زيغود يوسف.
في حين كانت المحطة السابعة شجرة الشهيد «محمد بوراس» بساحة الشهداء، بينما كانت المحطة الثامنة والأخيرة بمقر القيادة العامة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024