أثرى الكاتب الشاب فؤاد لكنوش من بلدية وادي النجاء (غرب ميلة) المكتبة الأدبية بأول إصدار أدبي له موسوم بـ»آل فؤاد»، حسب ما علم من صاحب العمل.
استنادا لذات الكاتب الذي يدرس تخصّص هندسة ميكانيكية طاقوية بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، فإن هذا المؤلف الصادر عن دار ماروشكا للنشر بولاية أم البواقي، ينتمي إلى جنس الخاطرة ويضمّ أربعة فصول موزعة على 90 صفحة حملت قرابة 40 خاطرة، حاول الكاتب من خلالها ترجمة مجموعة من العواطف التي تختلج فؤاده تجاه ما يدور من حوله من حوادث، وكذا الأحاسيس التي تشكّلت لديه نتيجة علاقاته سواء كانت على مستوى الأسرة أو على مستوى المحيط الذي يعيش فيه.
وحسب الكاتب الشاب الذي لا يتعدى سنه 20 سنة، فإن مؤلفه يتسم بـ»أسلوب بسيط ولغة مفهومة لجعل القارئ يستوعب ما فيه من رسائل ويتمعن فيها جيدا»، كاشفا بأنه تطرّق فيه لتجارب شخصية لكونها تتقاطع مع ما عايشه الكثير من الأشخاص الذين واجهوا نفس الظروف، مما يجعل همومهم واحدة وأهدافهم متقاربة.
وأضاف فؤاد لكنوش بأنه ركّز أيضا على مواضيع يتشارك فيها غالبية الأشخاص، خصوصا فئة الشباب الذين هم من سنه، مفيدا بأن كتابة الخاطرة هي «وسيلة لتشريح ما تعجّ به بيئتنا الخصبة من مختلف الأحداث والظواهر التي باتت تجتاح يومياتنا وتحتم علينا تقاسم إيجابياتها وسلبياتها معا».
ويعد هذا الكاتب القراء والجمهور المهتم بالأدب، على حدّ قوله، بالمواصلة في مجال الكتابة والنشر لتناول ما أمكن من مواضيع تخصّ الشأن الثقافي والفكري وتقاسم نظرته لها مع الآخرين.