جمعت بين الواقع والخيال في 127 صفحة

فاطمة ألمين تصدر باكورتها الأولى «الحب اليتيم»

تمنغست: محمد الصالح بن حود

أصدرت مؤخرا الأديبة ألمين فاطمة من عاصمة الأهقار، باكورة أعمالها الأدبية الموسمة بـ»الحب اليتيم» عن دار النشر ابن الشاطئ، حيث جاءت الرواية التي جمعت فيها الكاتبة بين عالمي الواقع والخيال، ومزجت أحداثها بينهما في 127 صفحة، مما جعل العمل الأول لفاطمة ألمين يكتسي لون العمل البوليسي، من خلال الأسلوب الذي اعتمدته في البحث عن الحقائق والمطاردة بين مدّ وجزر.


تناولت الكاتبة في مستهل أعمالها الأدبية الحب وأنواعه، تقول الأديبة فبالرغم من شعوره النبيل إلا أنه يصبح يتيم بفراق الأحبة ولن ينتهي اليتم حسبها إلا بوجود الأحبة، وكيف يصعب العيش مع التمني اللامنتهي، بتصوير أحداث الرواية بطريقة بوليسية بين البحث والمطاردة، ناهيك عن اليتم الأصلي بفقدان السند الأكثر احتياجا إليه كأحد الوالدين.
وأضافت فاطمة ألمين حاولت من خلال أطوار الرواية، تشخيص وعلاج الإنسان الذي يعاني من أوجاع الحب والحرمان، من الجانب العاطفي الذي يصعب حسبها معايشته، فاليتم يحدث لما تود شيء لكن يصعب عليك الوصول إليه فتبقى يتيم حتى تحظى بالمحبة محبة الحبيب أو الصديق أو محبة الأسرة.
وفي سياق آخر، كشفت المتحدثة عن قرب صدور مؤلف جديد لها عبارة عن قاموس بعنوان «سيول تمهاق» الذي حاولت أن تقوم فيه بتعليم لغة «الإيموهاغ» بطريقة سهلة وبسيطة للمتعلم، عن طريق تقسيم الدراسة إلى حقول (المعاني الدالة على المدرسة، النباتات، الأرقام، الأسرة)، وحقول مقسمة حسب جزء الحروف وجزء الكلمات وجزء الأفعال وجزء الجمل، مما يمكن المتعلم من التفريق بين ما سبق، وكذا التبسيط في التعليم لكي يهضم المتعلم المعلومة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024