كشفت مصالح مديرية الثقافة والفنون بولاية باتنة عن دخولها العمل رسميا بالجواز الصحي، الخاص بجائحة كورونا، معلنة ضرورة توفره لدخول كل مرافق المؤسسات الثقافية بباتنة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي لمواجهة تفشي الجائحة، واستمرار فتح المؤسسات الثقافية بدل غلقها.
أكّدت مديرية الثقافة والفنون في بيان رسمي صادر عنها، أن العمل بهذا الإجراء الاحترازي جاء تطبيقا لمضمون المرسوم التنفيذي المؤرخ في 28 ديسمبر 2021، الخاص باشتراط الجواز الصحي للدخول إلى مختلف المرافق والدور والمؤسسات الثقافية، سواء من طرف الجمهور أو المنتمين للأسرة الثقافية محليا ووطنيا.
وتسمح بذلك مديرية الثقافة لكل الفنانين بعرض نشاطاتهم داخل مرافقها في حال استوفوا شرط الجواز الصحي، وذلك كإجراء بديل لغلق هذه المرافق أمام الجمهور، خاصة بعد دخول الجزائر الموجة الرابعة من هذا الوباء السريع الانتشار والعدوى تضيف المديرية.
وأوضحت مديرية الثقافة والفنون، أن المرسوم الذي تسعى لتطبيقه يتوفر على جملة من التدابير الصحية التي يتعين التقيد بها في إطار تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد 19 وتداعياتها، على غرار تقديم الجواز الصحي للتلقيح للدخول إلى جميع مرافقها، وكذا إجبارية وضع القناع الواقي واحترام مسافة الأمان والتباعد الاجتماعي حفاظا على سلامة الجمهور من عدوى الفيروس.
بدورها دار الثقافة والفنون محمد العيد آل خليفة بمدينة باتنة أعلنت هي الأخرى أنّه بناء على مراسلات مدير الثقافة الفنون لولاية باتنة، يحتاج الدخول إليها استظهار جواز التلقيح للمنخرطين في مختلف ورشاتها ونواديها الراغبين في مواصلة الخول لدار الثقافة، والذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، مؤكدة أن حامل هذا الجواز الصحي لا يعفي صاحبه من تطبيق البروتوكولات الصحية المعتمدة.
كما أعلن أيضا متحف سينما باتنة تجميد جميع العروض المزمع تقديمها للجمهور خلال هذا الأسبوع بسبب عدوى أوميكرون، على أن يتم استئناف النشاطات وتقديم كل العروض المبرمجة سابقا في وقت يعلن عليه لاحقا.