أعلن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمصر، أول أمس، عن إطلاق مشروع جديد لدعم المخرجات من إفريقيا والشرق الأوسط، يحمل اسم «فاكتوري»، خلال دورته 11 التي تقام مارس المقبل، بهدف دعم المخرجات من إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
ذكر بيان إدارة المهرجان، أن هذه المبادرة «تأتي إدراكا لأهمية تسليط الضوء على دور ودعم صانعات الأفلام السينمائية في المنطقة وإبراز التحديات التي تواجه المخرجات الشابات في إخراج الأفلام الطويلة وبالأخص التسجيلية، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالفيلم الأول أو الثاني».
وأشار المصدر، أن المهرجان سيقوم بدعم تسعة مشاريع من الأفلام الطويلة والمواكبة في مجالي التطوير والتدريب وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمخرجات الشابات من خلال الاستعانة بخبراء من أوروبا وأمريكا، بالإضافة للاستفادة من خبرات مخرجين ومخرجات كبيرات يشاركن بالمشروع لتعزيز الإحساس بالأمان والثقة في النفس من خلال الورش المعدة خصيصا لهذا الغرض.
وأكدت مديرة المهرجان ومؤسسة المشروع المخرجة عزة الحسيني، أن المهرجان خلال الدورة الجديدة سيستضيف خمسة من المخرجات الرائدات في السينما التسجيلية ليقدمن مناقشات، كما سيتم عرض عدد من الأفلام التي تعد من علامات السينما التسجيلية في إفريقيا.
للإشارة، يعقد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية من 4 إلى 10 مارس المقبل، وتم اختيار أوغندا لتكون ضيف شرف الدورة 11 والمهرجان تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة والخارجية المصرية وبالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.