يشهد المركز الثقافي عيسى مسعودي (حسين داي)، سهرة اليوم، اختتام فعاليات الطبعة الثالثة من مسابقة الأغنية الأندلسية للشباب 2021، التي أشرفت عليها مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب.
عرفت مسابقة الأغنية الأندلسية للشباب في طبعتها الـ 3، أربع سهرات تنافس على إحيائها خمسة فرق وجمعيات ثقافية تعنى بالأغنية الأندلسية، إلى جانب مشاركة في الغناء المنفرد لأحد تلاميذ أشهر الفرق الأصيلة، كما تخلّلت المناسبة معارضا متنوعة ومميزة للشباب الحرفي، في انتظار استكمال برنامج السهرة الخامسة من مساء اليوم التي ستشهد لقاء ختاميا فنيا بامتياز.
استهلّت جمعية «العمراوية» القادمة من تيزي وزو غمار المنافسة الفنية في طبعتها الثالثة، والتي أطربت الجمهور ولاقت التشجيع من مسيّري المسابقة، تلتها جمعية «الغوثية» من ولاية البليدة، التي سجلت هي الأخرى بصمة إبداع وتألّق كبيرين، ممّا جعل الفرقة الأندلسية الحاج ماماد بن شاوش لدار القبة تدخل بكامل طاقتها إلى المنصة، وتغرد بما جادت به حناجرها من جهة، وأناملها التي عزفت على الآلات الموسيقية بكل رقي من جهة أخرى، أما جمعية إشبيلية لولاية البليدة فما كان عليها إلا أن تحذو حذو سابقاتها، وتقنع المشرفين والحضور بأدائها وحسن عزفها.
في ذات الصدد، من المزمع أن تعتلي منصة السهرة الختامية من مساء اليوم، جمعية ألوان الأندلس لولاية الجزائر لعرض وصلتها الغنائية، وهي التي عودت جمهورها ومحبّيها على صناعة الفرجة بالومضات والمعزوفات المنبعثة منها «ريحة زمان»، حيث يرافقها في مسك الختام فقرة الأداء المنفرد لتلميذ جمعية «سلام» القادم من ولاية تلمسان.
للإشارة، تمّ على هامش السهرات الأربع تنظيم ملتقى للأغنية الأندلسية، حضرته نوال فخارجي رئيسة جمعية فن وأصالة، وهي ابنة أحد مؤسّسي الفرقة الأندلسية الفخارجية، إلى جانب تكريم وتوزيع شهادات مشاركة لكل الفرق التي أحيت الطبعة الثالثة من مسابقة الأغنية الأندلسية للشباب لسنة 2021.
ومن المنتظر أن تشهد سهرة الختام جوّا مميّزا، وذلك بحضور عشّاق الفن الأندلسي وبعض الوجوه الفنية الداعمة للفن الأصيل.
