ترقية الذوق الفني في كل مجالات القصيد

تتواصل بولاية مستغانم فعاليات المهرجان الوطني لشعر الشباب في طبعته الرابعة، الذي يهدف إلى تشجيع الشعراء الشباب وتطوير إمكاناتهم اللّغوية والبيانية، وترقية الذوق الفني في مجالات الشعر الفصيح والشعر الملحون والأمازيغي..
يعرف المهرجان مشاركة 70 شاعرا وشاعرة من 31 ولاية، يتنافسون في مسابقات المهرجان الثلاث في الشعر العربي الفصيح والملحون والشعر الأمازيغي، إحياء لثقافة وتراث الشعر لدى فئة الشباب من 18 إلى 35 سنة.
وتضمن برنامج التظاهرة ندوة علمية حول «الشعر الحماسي في الثورة الجزائرية»، نشطها أساتذة وباحثون مختصون بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي، وكذا ثلاث ورشات تكوينية في الأصناف الشعرية الثلاثة وأمسية أدبية، إلى جانب سهرة فنية تحفل بمختلف الطبوع الموسيقية المحلية.
وكان والي الولاية عيسى بولحية، قد أشرف رفقة السلطات القضائية، الأمنية والعسكرية وبحضور إطارات الشباب والرياضة، على الافتتاح الرسمي للطبعة الرابعة لشعر الشباب بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي المنظم من قبل مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع جمعية نشاطات الشباب «تواصل».
للتذكير، توّج خلال الطبعة السابقة التي تم تنظيمها في بداية 2020 الشاعر محمود بن زازة من ولاية ورقلة في فئة الفصيح ومعطاوي حسين من المسيلة في فئة الملحون، إلى جانب حسين دحو من أم البواقي في فئة الأمازيغي، كما نال شعراء ورقلة المرتبتين الثانية والثالثة في فئتي الملحون والشعر الأمازيغي، في حين عادت الجوائز الأخرى لولايات غرداية والأغواط وقسنطينة وتيارت.