التنمية المستدامة في الجزائر

الواقـع والرهانـات.. آليــات صناعـة حيــاة كـــريمـــة

فاطمة الوحش

تمّ عقد ملتقى وطني حول التنمية المستدامة في الجزائر «الواقع والرهانات ـ آليات صناعة حياة كريمة» برعاية الاتحاد الوطني للكفاءات وإطارات المكتب الوطني بالشراكة مع المعهد الوطني لتكوين العالي لاطارات الشباب وتحت رعاية وزارة البيئة بالمعهد الوطني لتكوين العالي لاطارات الشباب بتقصراين، وذلك بحضور ممثلي وزير الصحة ووزارة الفلاحة ووزارة التعليم العالي والصيد البحري ووزارة التجارة وممثلي وزارة المجتمع المدني وزارة الشباب والرياضة وإطارات المكتب الوطني للكفاءات والإطارات، ومشاركة أساتذة وباحثين من مختلف جامعات الوطن.


 افتتح مدير المعهد الوطني للتكوين العالي لاطارات الشباب التظاهرة بإلقاء كلمته في مجال التنمية المستدامة، ثم كلمة رئيس الاتحاد الوطني للكفاءات والاطارات الاستاذ وليد فاضلي، ليلقي بعدهما ممثل المجتمع المدني كلمته هو الآخر بالمناسبة.
ومن جهتها أكدت رئيسة الملتقى الدكتورة ايمان توهامي أن التنمية المستدامة تحقّق حياة كريمة في المجتمع الجزائري وحياة حضرية وخلق فرص تشغيل للشباب، مثنية على جهود الاعضاء من أفراد، هيئات وجمعيات ممن ساهموا في إنجاح الملتقى.
 تمّ خلال الملتقى تقديم مداخلات قيمة قسمت على ثلاث جلسات.
خلال مداخلتهما أعرب كل من الدكتور عثمان عبد اللطيف والدكتورة محمدي فاطمة الزهراء عن واقع تطوّر انتاج الطاقة المتجدّدة في الجزائر ومساهمتها الفعّالة في التنمية المستدامة.
ومن جهتها أكدت الاستاذة المحاضرة سكينة حملاوي بجامعة الوادي عن دور الادارة البيئية في تحقيق التنمية المستدامة لأجل جودة الحياة، فيما عرجت طالبة دكتوراه سامية قرارة بجامعة الجزائر 3 عن الصيرفة الخضراء ودورها في تعزيز تقارير المسؤولية الاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة دراسة استقصائية على مجموعة من الشركات الاقتصادية الجزائرية، أما طالبة الدكتوراه سلطانة فايزة زياني بجامعة خميس مليانة فقد تطرّقت لمدى أهمية التنمية المحلية المستدامة وتعميق تكنولوجيا المعلومات والاتصال والآليات الحديثة للديمقراطية التشاركية وختمت بمجموعة من التوصيات.
واختتم الملتقى من قبل رئيسة الملتقى بمجموعة من التوصيات أهمها: بناء  اقتصاد لا يعتمد على الريع البترولي والعمل على تطبيق المعايير الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تسمح بتحسين أداء مؤسسات الاقتصاد الجزائري، التخطيط الجيد الذي يجب أن يراعي كافة احتياجات الأجيال الحالية واللاحقة ومراعاة التوازن بين الفئات الاجتماعية، وكذا ضرورة وضع استيراتجية للعمل على أحداث وتطوير التنمية المستدامة بصفة مستمرة تأخذ بعين الاعتبار حماية الاجيال المقبلة وتعزيز النمو الاقتصادي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024