تومي تشيد بخصال أحمد حسين

ناضل لأجل السينما الجزائرية وشغل حياته لخدمة الثقافة

هدى بوعطيح

أشادت وزيرة الثقافة خليدة تومي، بخصال فقيد الساحة الفنية أحمد حسين، أحد مؤسسي متحف السينما الجزائرية، الذي وافته المنية صبيحة الخميس الماضي بالجزائر العاصمة، مشيرة إلى أنها تلقت بحزن وأسى عميقين نبأ رحيل رجل فذ ساهم في تطوير الفن السابع في الجزائر.
قالت خليدة تومي، في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه أن أحمد حسين هو أحد مؤسسي المركز الجزائري للسينماتوغرافيا، إلى جانب محمد الصادق موساوي، وهنري لونغلوا، حيث كان أول مدير له خلال سنوات الاستقلال، مضيفة أنه نتيجة لجهود أحمد حسين فقد جعل من متحف السينما مدرسة حقيقية، ووجهة عمالقة الفن السابع، ومن خلالها اكتشفنا ـ تقول ـ أرقى الأعمال الفنية، كما كانت للجمهور فرصة التعرف على كبار المخرجين الذين تمت استضافتهم.
وأشارت إلى أن أحمد حسين تم تعيينه أيضا على رأس المركز الجزائري للفن والصناعة السينماتوغرافية، سنة 1998، كما ناضل لأجل أن تضم قاعات السينما محترفين في هذا الميدان، غير أن ذلك لم يتحقق له بعد إغلاق عديد القاعات، وأضافت تومي أن سنة 2002 شهدت عودة النضال الذي بدأه أحمد حسين، وتحقق له ما كان يريده قبل أن يغادر هذه الحياة باسترجاع وزارة الثقافة لقاعات السينما، وإعادة تأهيلها وفتحها للجمهور الجزائري.
أحمد حسين تم تكريمه في 2005 ـ كما جاء في البيان ـ كعميد للسينما، وخلال ذلك أكد أن أمنيته الوحيدة في أن تسترجع السينما الجزائرية بريقها كما كانت في سنوات السبعينيات والثمانينات، وأشارت تومي إلى أنها ستعمل على تحقيق هاته الأمنية لرجل متواضع، واسع المعرفة، شغل حياته لخدمة الثقافة الجزائرية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024