اعتبر فنان أغنية الشعبي بولاية بومرداس دحمان دريش، في تصريحه لـ»الشعب»، أن الانتخابات الرئاسية محطة مصيرية في تاريخ الجزائر، ومن واجب كل فنان أن يساهم في إنجاحها بالمشاركة والتصويت على المترشح الذي يراه مناسبا لمستقبل الجزائر بكل حرية وديمقراطية بعيدا عن كل أشكال الضغوطات، خاصة في ظل وجود ستة مترشحين وبرامج متنافسة بإمكانها إعطاء عدة خيارات للمواطن حسب قول الفنان…
قال الفنان دحمان دريش في تعليقه على الحدث التاريخي الذي تعيشه الجزائر، أن الفنان كأي مواطن جزائري عليه أن ينخرط في هذا المسعى الوطني، ويؤكد حضوره بقوة يوم الاقتراع من أجل المساهمة في بناء المسار الديمقراطي بالجزائر، والحفاظ على مكاسب الأمن والسلم الذي ينعم به المجتمع وعلق بالقول «كل ما نريده هو أن تبقى الجزائر آمنة مستقرة وحماية المكتسبات المحققة في الميدان..»
وفي رده على سؤال «الشعب» حول طموحات الأسرة الفنية بولاية بومرداس وما تتطلع إليه مستقبلا من الرئيس القادم، أكد الفنان الشعبي بالقول»هنالك نظرة إيجابية حاليا لقطاع الثقافة في الجزائر من طرف المسؤولين والقائمين عليه، وأكبر دليل على ذلك هو صدور القانون الأساسي للفنان بعد سنوات من المعاناة، في انتظار باقي الإجراءات والآليات التطبيقية في الميدان للسهر الجيد على تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للفنانين الذين عانوا كثيرا من التهميش وعدم الاعتبار، إضافة إلى بعض الانشغالات الأخرى التي نتمنى أن يتم النظر فيها مستقبلا من طرف المترشح الفائز على حد قوله، ليدعو في الأخير كافة المواطنين إلى الحضور المكثف يوم الاقتراع والتصويت من أجل الجزائر.