خطاط ومزخرف عصامي أخذ مبادئ فن الخط العربي عن أستاذ الأدب العربي المصري أحمد، كان بثانوية عبد الكريم فخار، برز من خلال مجلة الحائط التي كان مشرفا عليها، التي تميزت بتنوع الخطوط العربية في محتواها والتي إنبهر بها وأخذ بتقليد بعض أنواعها خاصة خط الرقعة ولازمه إلى أن غادر الجزائر .
هو الفنان خالد بوهدة أستاذ في مادة التربية التشكيلية من مواليد 09 جويلية 1961 بالمدية، الذي التقت بها براءة ولايته في ورشات الخط التي احتضنتها عاصمة التيطري بهدف التعريف بالموروث الحضاري للثقافة العربية الإسلامية، والتأكيد على أهمية الخط وأبعاده الفنية والحضارية، التظاهرة التي احتكت فيها البراعم مع خطاط استطاع أن يصنع إسما له في الساحة الجزائرية والعربية.
تيقن استاذه المصري الذي تعلم على يده للمستقبل الذي ينتظر بوهدة، حيث قال له «إنشاء الله ستكون خليفتي»، شارك في المعرض الأول للخط العربي والفنون الإسلامية بالعاصمة 2003 ثم بمعرض التكريم الرئاسي للخطاطين محمد بن سعيد شريفي وعبد الحميد اسكندر 2004، وكذا المعارض الدولية في الإمارات العربية المتحدة والشارقة 2005 والمسابقة الدولية في فن الخط والزخرفة بالعاصمة2007 ونظيرتها في فن الزخرفة والمنمنمات بالمدية 2008 ، إلى جانب مشاركته في المسابقات الدولية في فن الخط العربي باسطنبول والمسابقات الوطنية والمحلية في فن الخط العربي والورشات الوطنية المنظمة من طرف جمعية الراقم بالمدية وكذا الورشات الوطنية المدرسية في فن الخط والزخرفة بالمدية .
عضو ومؤسس لجمعية الراقم لترقية الصناعات التقليدية والفنون التشكيلية ثم عضو في جمعية القلم للدعم المدرسي والترقية المعرفية والثقافية بالمدية ( نادي الخط العربي) ومؤطر ومنظم في الورشة الوطنية المدرسية للخط والزخرفة بالمدية في كل الطبعات ومكلف بالنشاط الفني بمتوسطة الشهيد إمام الياس
حط أرجله الأولى بمدرسة الزوبيرية عام 1967 بحي بالمدينة القديمة وزاول دراسته بها إلى السنة السادسة ابتدائي، ثم ارتقى إلى متوسطة الشيخ البشير الإبراهيمي حيث درس بها حتى السنة الرابعة متوسط وبعدها وجه في قسم شعبة الأدب العربي بثانوية عبد الكريم فخار سنة 1977، وأكمل بها تعليمه دون أن يحوز على شهادة البكالوريا في جوان 1980، حينها قرر العمل فاشتغل كمساعد تربوي في النظام الداخلي بمعهد التكنولوجي للتربية «الفارابي» المعروف حاليا بجامعة «يحيى فارس».
وبدأ التدريس في نوفمبر بعد أن عين بمتوسطة جمال عبد الناصر بمدينة تابلاط حتى شهر فيفري 1983، حول حينها بقرار إلى المعهد التكنولوجي للتربية وهيبة قبايلي . عاد خالد بوهدة كأستاذ مكون في تخصص مادة الخط العربي والزخرفة وأستاذ مرافق للمتربصين فئة أساتذة التربية الفنية وتدريس الرسم لمعلمي المدارس الابتدائية ، وفي سنة 1998 .
تيقن أساتذته من إمكانية حمله للمشعل بامتياز
الخطاط والمزخرف خالد بوهدة ..عطاء فني نحو الناشئة لا ينتهي
المدية: م ا عباس
شوهد:3412 مرة