تشارك فرقتي «افريقيا سبيريت «و «ايثران» الموسيقيتين المعروفتين بإعادة آداء الطبوع الجزائرية والساحلية الأصيلة، بأسلوبهما الخاص في مهرجان الـ 16 «سوتي زا بوسورا «المقرر من 7 إلى 10فيفري القادم بجزيرة زنجبار التانزانية. تقترح فرقة «افريقيا سبيريت» التي اسسها شكيب بوزيد في 2009 برنامجا موسيقيا يجمع بين موسيقى الصحراء و الساحل الافريقي والديوان وهو الطبع المعروف بالجزائر و المغرب. وقد سبق لفرقة «افريقيا سبيريت» -التي أنتجت في 2015 ألبومها الأول الذي حمل نفس اسم الفرقة- وإن نشطت عدة حفلات في العديد من المدن الجزائرية، كما شاركت في كثير من المهرجانات بالخارج منها جولة فنية قادتها إلى الولايات المتحدة.
ستقوم فرقة «ايثران» التي تأسست عام 1992 والمعروفة بأداء طبع الروك الشاوي بتقديم الطابع التقليدي بمظهر معاصر وسبق لهذه الفرقة أن أصدرت عددا من الألبومات، منها «ايمازيغن» سنة 1993 و «نيو نيندي» في 2011 تكريما لروح الفنان الراحل عثمان بالي قبل إصدار «المحفل» في 2016 .
ستشارك الفرقتان الى جانب تشكيلات موسيقية أخرى من إفريقيا على غرار «هوبا هوبا سبيريت «(المغرب) و «ليدول « (الكاميرون ) و « شامسي ميوزيك «(كينيا) و جاكي اكيلو» (اوغندا) و «اسيامدني ( مصر / السودان) و ايضا فرق تانزانية «وامويدوكا باند» و «توسي وومنس طرب» و «موكوبا».
تمكن هذا المهرجان الخاص بالموسيقى الإفريقية والذي ينظم بالأماكن السياحية من جزيرة زنجبار من انتزاع مكانته كأحد أهم التظاهرات في إفريقيا.