إنطلقت أول أمس بساحة أول نوفمبر بعاصمة الأهقار، فعاليات الطبعة الـ 10 للمهرجان الثقافي الوطني للموسيقى والأغنية الأمازيغية، بمشاركة أزيد من 12 فرقة، 02 من خارج الولاية ممثلة للمحافظات الأمازيغية (التارقية، القبائلية، المزابية) ، في حين تم تسجيل غياب لمحافظة الشاوية ، حيث عرف حفل الإفتتاح تقديم وصلات تراثية (إمزاد، تزمارت ، قراءات شعرية) ،و حفل فني للمطرب المحلي رزقاوي محمد .
المهرجان الذي يعود لجمهوره هذه السنة ، بتغيير موعده المقرر له نهاية كل سنة ، جاءت طبعته لهذه السنة ليتزامن مع الإحتفالات الرسمية للسنة الأمازيغية ينايير 2969، و تكريما للفنان الراحل جمال علام». تميز في طبعته لهذه السنة ،و على غير العادة غياب لأحد المحافظات الرئيسية (الشاوية) ، مما نجم عنه إنحصار المسابقة بين (المزابية ، القبائلية) ، ناهيك عن غياب وجوه فنية بارزة و وطنية للأغنية الأمازيغية و التي عودت جمهور الأهقار بإحياء سهرات فنية تليق بمستوى الحدث ، خاصة و أن طبعة هذه السنة تزامنت مع الإحتفال رسمي الوطني للسنة الأمازيغية ينايير بعاصمة الولاية .
فعاليات المهرجان الذي أثر عليه نقص الدعم المالي اللازم ، و غنعدام الدعم من السلطات المحلية ، لحدث كبير مثله حسب ما علمته «الشعب» من مصادرها من قطاع الثقافة بالولاية ، مقسم إلى محاور، الأولى منها الخاصة بالمسابقة التي إنحصرت فيها بمشاركة 02 فرق تمثل المحافظات الأمازيغية (قبائلية ، ميزابية )، بعد أن عرفت السنة المنصرمة مشاركة 03 فرق أمازيغية، ليسجل المهرجان نقص في عدد المشاركين في المسابقة سنة تلو الأخرى .
في حين، يتمثل المحور الثاني للمهرجان «في إحياء بعض السهرات الفنية طيلة ليالي التظاهرة، والتي من المنتظر أن تحييها عدد من الفرق المحلية» .
و في السياق الورشات و المحاضرات التي كانت تميز المهرجان في طبعاته السابقة ، خاصة في تكوين و إثراء المشاركين بمختلف المعارف ، شهد البرنامج المسطر لهذه السنة و الذي تسلمت «الشعب» نسخة منه ، خلوه من مثل هذه الفقرات الفكرية ، في حين رسمت الخرجات السياحية وجودها بزيارة سياحية و ثقافية لجبل «إيهاغن» و أخرى لضريح الملكة «تين هنان» أبلسة .