باعتبار أن الجزائر هي راعية اليوم العالمي للعيش في سلام، اختارت دار الثقافة الشهيد «علي سوايحي» لولاية خنشلة هذه السنة، شعار «السلم ليس إذعانا ... بل قوة فينا» لتظاهرة الطبعة الخامسة لأيام خنشلة الأدبية من 25 إلى 27 ديسمبر الجاري، تحت رعاية وزير الثقافة وإشراف والي ولاية خنشلة بمشاركة ثلة من الأدباء والشعراء وأساتذة جامعيين من مختلف ربوع الوطن.
عملت، إدارة دار الثقافة حسب بيان إعلامي بالمناسبة، على تنظيم هذه الطبعة المبرمج افتتاحها صبيحة اليوم، في حلة جديدة بهية متميزة عن الطبعات السابقة بمنح الفرصة للأسماء الأدبية الشابة والجديدة خاصة المشاركين من خارج الولاية وأيضا بفتح الباب أمام كل المبدعين من داخل الولاية بمنحهم فرصة للاحتكاك بأسماء 30 أديبا وشاعرا متميزا استقطبتهم هذه الطبعة ممثلين ل 20 ولاية من مختلف ربوع ومناطق التراب الوطني بينهم دكاترة وأساتذة ومفكرين وفلاسفة جزائريين معروفين.
وحسب ذات المصدر، تم إعداد في هذا الإطار، برنامج ثري تتخلله قراءات شعرية وقصصية ومحاضرات ينشطها البروفيسور موسى معيرش والدكتورة ربيعة برباق، إلى جانب إقامة ورشة للكتابة الإبداعية بإشراف دكاترة من أهل الاختصاص.
بالإضافة إلى ذالك ستنظم بالمناسبة، خرجات سياحية للمشاركين للتعريف بمقدرات الولاية السياحية والثقافية وتثمينها، هذا على أن تختتم الطبعة بحفل يوم السابع والعشرين ديسمبر يتوج بتكريم كل المشاركين من داخل الولاية وخارجها ويتضمن تلاوة بيان ختامي يتضمن توصيات المشاركين لترقية الأدب الجزائري.