«الشعب» ترصد مهرجان تيمقاد

فرح يوسف تغني سوريا وفلسطين وإينديلا مفاجأة السهرة الرابعة

أمتعت، نجمة البرنامج الموسيقى الشهير «محبوب العرب»،أول أمس،  مدرجات تيمقاد في السهرة الرابعة من الطبعة الـ36، والتي كانت شبابية بامتياز سواء من حيث نجوم السهرة أو الجمهور المتواجد في المدرجات.هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.

اعتلت السورية فرح يوسف الركح تحت تصفيقات الجمهور خاصة من عشاقها الشباب الذين رددوا معها أشهرالأغاني العربية التي غنتها في برنامج محبوب العرب، وبدى واضحا تجاوب الجمهور معها من خلال التصفيقات التي دوت المدرجات بعد أدائها لأغنية محبوب قليبي .
بعدها كان عشاق الأغنية الشاوية على موعد مع النجم حميد بلبش الذي أرقص العائلات وألهب المدرجات بعد أدائه لباقة من أروع أغانيه القديمة والجديدة التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب ورددها معه طيلة وصلته الغنائية .
غادر الفنان تاركا المجال لمفاجأة السهرة الرابعة وهي النجمة المغتربة «إينديلا» التي سرقت قلوب الجمهور بمدرجات تيمقاد، حيث تفاجأ الجميع بقوة أدائها رغم قصر مسيرتها الفنية.
أمتعت  المطربة الحضور بمجموعة من الأغاني التي سافرت بالعائلات والشباب إلى عالم الحب والإنسانية والبراءة.
كما غنى بركح تاموقادي كل من خريجي مدرسة ألحان وشباب الفنان محمد بوسماحة وجلول مرقة اللذين عبرا عن سعادتهما بالمشاركة في المهرجان خاصة وأنه مهدى لغزة الجريحة.
باتنة : مراسل «الشعب» لموشي حمزة

المطربة فرح يوسف :
«سوريا دائما في قلبي وسأغني لبلدي مهما كانت الظروف»

رغم نفيها تعاطيها الأمور السياسية، إلا أن نجمة السهرة الرابعة من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ36، وخلال تواجدها فوق المسرح أكدت من خلال أغانيها دعمها للشعبين الفلسطيني والسوري مطالبة «الضمير العربي» بالاستيقاظ لإعادة الأمل وتحرير الأراضي العربية من المستوطنين الإسرائيليين .
 وأشارت فرح يوسف في ندوة صحفية على هامش الحفل إلى أنها لا تتعاطى السياسة قائلة «أنا لا دخل لي بالسياسة، وأنا لا أفهم بهذه الأمور، وبخصوص برنامج أراب أيدول فمعظم الأصوات التي أحصل عليها ليست من سوريا. «
وعن حياتها أكدت :»درست لمدّة 4 سنوات الطب البشري، ولأسباب معينة لم أستطع أن أكمل، فدرست الأدب الإنكليزي، كما أنني درست سنة في المعهد العالي للموسيقى في دمشق.»
وقد دخلت محبوب العرب تضيف فرح يوسف لأستمر في الفن، وهو في أولوية اهتماماتي، فكل الطرق سدت في وجهي إلا طريق الفن نادتني.
وعن الجرح السوري أكدت فرح يوسف « أحاول ألا أتذكر سوريا بأي شكل من الأشكال، لأن كل ما يتعلق بسوريا يجعل دموعي تنهمر، فأحاول أن أبتعد عن هذه القصة، من خلال الغناء للناس الذين أراهم أمامي على المسرح».

 

من كواليس تاموقادي

@@  صفق الجمهور كثيرا لمحبوبة العرب الفنانة السورية فرح يوسف التي أمتعت الحضور بباقة فنية من أشهر الأغاني العربية حيث اعتبرت العائلات في لقاء مع الشعب الأغاني الشعبية والفلكلورية السورية من بين أفضل الفقرات المبرمجة في السهرات...نتمنى أخذ ذلك بعين الاعتبار في الطبعات القادمة.
@@ خصصت إدارة المهرجان خيمة صغيرة خلف المسرح للفرق الموسيقية  ذات العدد الكبير والفنانين لعقد ندواتهم الصحفية في الهواء الطلق .

@@  ما يزال التأخر الكبير في انطلاق السهرات التيمقادية يتسبب في رحيل العائلات قبل نهاية الحفلة التي تستمر إلى الثانية صباحا  وهذه المشكلة هي النقطة السوداء في المهرجان فمتى سيستفيد منظموا المهرجان من هذه الأخطاء التنظيمية.

@@  لقد ساهم في إنجاح هذه الطبعة والطبعات السابقة لمهرجان تيمقاد رجال وجنود خفاء يحتاجون إلى أكثر من تحية وهم رجال الأمن والدرك والحماية المدنية على الخصوص الذين وفروا كل في دائرة اختصاصه جوا من الأمن والسكينة وهو ما اطمأنت له واستحسنته العائلات الأوراسية موجهة بدورها تحية شكر لهم عبر «جريدة الشعب».
@@  تشهد الحركة الفنية و الثقافية بعاصمة الأوراس باتنة  حركية كبيرة هذه الصائفة حيث يتزامن مع مهرجان تيمقاد الدولي فعاليات مجموعة من التظاهرات الفنية على غرار ليالي صيف باتنة.
* استطاع كل من الفنانين فرح يوسف وحميد بلبش إلهاب مدرجات تيمقاد بعد التجاوب الكبير جدا للجمهور معهما حيث رقص وغنى أمس الأول الجميع على وقع أغاني التراث الشاوي لبلبش والدبكة السورية لفرح يوسف التي تركت بصمتها في هذه الطبعة وعرفت  كيف تدغدغ مشاعر الحضور.
رصدها من تيمقاد لموشي حمزة

 


قالوا عن المهرجان


^ جلول مرقة
أنا سعيد جدا بمشاركتي في هذه الطبعة وفي المسرح الجديد وقد أعجني جدا تجاوب الجمهور مع الأغنية الشبابية، والأمر الذي لفت انتباهي هو التواجد المكثف للعائلات الأوراسية التي صفقت لنا طويلا وأنا  فخور بمشاركتي التي أتمنى أن تتكرر في كل طبعة لأنها فرصة ثمينة لملاقاة جمهورنا هنا بباتنة.
^ محافظ المهرجان لخضر بن تركي
نسعى إلى ترقية المهرجان كل سنة بدلا من التهريج وذلك من خلال التنوع الكبير في الأسماء المشاركة الممثلة لمختلف الطبوع في دول العالم لأن تيمقاد مهرجان دولي فلا يعقل أن نكتفي بالأسماء الجزائرية حتى وإن كانت قوية ومطلوبة.

^ الفنانة المغتربة إينديلا
- لم أكن أتوقع أن يتفاعل معي الجمهور بهذا الشكل الكبير، وأشكر العائلات التي سهرت معنا ، وسأجتهد أكثر لتقديم الأفضل ، ولقد أبهرني التجاوب الكبير للجمهور التيمقادي ، وأتمنى المشاركة في كل الطبعات القادمة من هذا المهرجان الرائع الذي أهدى الطبعة لسكان غزة الجريحة معبرا بذلك عن رقيه وشجاعته وتضامنه مع الأبرياء.
^ الفنانة فرح يوسف
كنت أعلم أن أبناء الجزائر كرام وأحرار وقد استقبلوني بكل حفاوة ولكني لم أتوقع  أن تصل درجة التفاعل بيننا إلى هذا الحجم الذي جعلني أحس بالفخر لتواجد الأمير عبد القادر الجزائري بسوريا واختلاط دم الشعبين التونسي والجزائري وتمنيت أن أمثل سوريا أحسن تمثيل كما تمنيت الغناء باللهجة الجزائرية ، وقد وجدت بلد الشهداء كما كنت أتخيله.
^ حميد بلبش
منذ اعتلائي خشبة المسرح وانأ أحس بسعادة كبيرة لتجاوب الجمهور معي ، الجمهور كان أكثر من رائع، تيمقاد في الأصل فخر لكل الجزائر.
جمعها من تيمقاد لموشي حمزة

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024