من منا لا يفرح بنجاح إبنه أو ابنته و من منا لايتمنى لكل التلاميذ التوفيق في مسعاهم الدراسي ..طبعا كلنا من شدة السعادة عند سماع خبر النجاح في الدراسة لأي كان ، تتراقص في أعيننا صور اجتهادهم و هم مكللين بثمرة الانتقال إلى السنة المقبلة.
في المقابل يتعثر جزء من التلاميذ في اجتياز السنة الدراسية و تصغر في أعين الأهل الرؤية الإيجابية من وراء الرسوب الذي لا يعني دوما بأن التلميذ تكاسل أو لم يراجع دروسه ..في حين لو تتبعنا العوامل التي أسهمت في الرسوب لوجدناها متمثلة في عدة أمور كالمشاكل العائلية و النفسية و الوضع الاجتماعي وربما الصحي فكل هذا يدخل في عدم الدعم النفسي للتلميذ وعليه ستكون من نصيبه كلمة «حظ أوفر».
فالتلميذ الذي أخفق هذه السنة هو جدير بحيازة أعلى العلامات بعد أقل من أربعة أشهر من اليوم ..يعني هناك أمل في النجاح و في إسعاد الأهل ..