ألعاب وخدمات بالمجّان لكل فئات المجتمع
يستفيد الكثير من المواطنين من البرنامج الثري الذي سطرته الحكومة للتسلية والترفيه، طوال موسم الاصطياف، انطلاقا من 15 جوان الجاري إلى غاية 5 سبتمبر القادم. وهو البرنامج المكتف، الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع العديد من القطاعات الوزارية وبمشاركة المجتمع المدني، والموجه إلى الأطفال والمراهقين والشباب من داخل وخارج الوطن بصفة خاصة والعائلات بصفة عامة.
كشف المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، محمد خميسي لـ “الشعب” هذه المسألة بالتفصيل، قائلا، إن البرنامج الذي سطرته الحكومة في هذا الشأن متعدد الجوانب ومعد لتستفيد منه كل فئات المجتمع دون استثناء أو إقصاء، بالمجان في العديد من العمليات كالمخيمات الصيفية للأطفال والمراهقين والشباب، والألعاب على مستوى قرى التسلية والقرية الافتراضية وغيرها من الفضاءات.
وأكد خميسي من منبر “ورشات الشعب”، على التحدي الكبير الذي تنوي وزارة الشباب بمعية القطاعات الأخرى رفعه هذه السنة بتوسيع نطاق الاستفادة من برامج التسلية والترفيه لتشمل أيضا النجباء في أطوار التربية الوطنية الثلاثة، كاشفا عن مشروع قيد الدراسة بين القطاعات المعنية، والهادف إلى برمجة 5 رحلات إلى اليونان لفائدة الفائزين الأوائل الـ 10 على مستوى كل ولاية في امتحانات البكالوريا، التعليم المتوسط والطور الابتدائي.
وفي إطار التبادل الشباني، كشف المدير العام للوكالة، عن برنامج استفادة 200 شاب من الجالية الجزائرية المقيمة بـ 9 بلدان من عطلة صيفية على أرض الوطن، انطلاقا من شهر جويلية 2015.
والى جانب برنامج الاصطياف الذي من المقرر أن يشمل أكثر من نصف مليون طفل وشاب جزائري من الشمال والجنوب الكبير والهضاب، سطرت وزارة الشباب برامج أخرى موجهة للترفيه والتسلية الجماعية والفردية، عن طريق قرى التسلية والقرية الافتراضية وكذا برنامج ما بين المدن والحفلات والنشاطات الثقافية والفنية المتعددة، وأهمها الحفل الفني الضخم الذي ستشهده الجزائر العاصمة عشية الاحتفالات بالخامس جويلية عيدي الاستقلال والشباب، برنامج بين المدن، والقرية الافتراضية بمركب 5 جويلية.
قرى التسلية انطلاقا من 20 جوان الجاري
وعن قرى التسلية، قال خميسي، في سياق حديثه، إنها فضاءات خاصة بالترفيه العائلي، موجّهة لكافة فئات المجتمع الجزائري دون استثناء، تفتح للسنة الثانية على التوالي بكل من الجزائر ووهران وتبسة وعنابة وقسنطينة، وتعرض للزوار مجموعات هائلة من الألعاب ووسائل الترفيه بالمجان، من حلبات للتزحلق على الجليد، سينما 7 و9 د، قاعات للألعاب الالكترونية والاجتماعية، إلى جانب العديد من الخدمات العامة، بمقاييس عالمية.
ونظرا للرواج الكبير الذي لاقته التجربة السنة الماضية، حيث سجلت قرية التسلية بقصر المعارض الصنوبر البحري، إقبال 20 إلى 30 ألف زائر يوميا، خاصة خلال شهر رمضان، تقرر هذه السنة تمديد مدة فتحها للزوار إلى 70 يوما عوض 50 يوما، على أن ينطلق النشاط بها يوم 20 جوان الجاري.
حركية ونشاط تجاري واجتماعي بالتوازي
والى جانب الاهتمام بتوفير سبل التسلية والترفيه للمواطن الجزائري، كحق متوفر له وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، تشكل كل البرامج المسطرة فرصة لخلق حركية وديناميكية سياسية اقتصادية وتنموية، يقول المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، هذا عن طريق إشراك العديد من القطاعات، وكذا خلق فرص عمل للنشاط التجاري في محيط المخيمات ومراكز الاصطياف، وكذا قرى التسلية. كما يستعان، في تسيير المخيمات الصيفية بشباب المنطقة، الذين يستفيدون بدورات تكوينية تؤهلهم للاهتمام بالأطفال والشباب على أحسن وجه.
وفي شأن آخر، أكد خميسي على الاستعانة لتجسيد برامج المخيمات الصيفية، وتجوال الشباب، بمرافق القطاعات الوزارية، كالتربية الوطنية، السياحة، التعليم والتكوين المهنيين وكذا المؤسسات العمومية.
أرقام موسم الاصطياف
المخيّمات الصيفية
- 200 ألف طفل ما بين 8 إلى 14 سنة
- 200 ألف مراهق ما بين 14 إلى 18 سنة
- 70 بالمائة من أطفال وشباب الجنوب والهضاب العليا.
التجوال وحركية الشباب
- 100- ألف شاب ابتداء من 18 سنة
- 200 شاب من الجالية في الخارج من 9 بلدان
رحلات إلى اليونان لفائدة 480 فائز وفائزة في امتحانات التربية الوطنية
انطلاق الدورات للاطفال في 15 جوان لمدة 15 يوما لكل دورة
انطلاق دورات الشباب بعد شهر رمضان بمعدل 10 أيام لكل دورة.
التكوين والتأطير
- 200 مدير للمخيمات
- 200 مسير للمخيمات
- طبيب عام و طبيب نفساني لكل مركز تصييف.
50 منشطا لكل ولاية.
أكثر من 380 ألف مؤطر ومنشط لموسم الاصطياف