أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين بعد زيارته لسجن عوفر بتاريخ 24 ـ07 ـ 2024، أن ادارة السجن ما زالت مستمرة بحملتها الشرسة ضد الأسرى منذ السابع من أكتوبر الماضي، بل اصبحت تبتكر طرق ووسائل جديدة لتضييق الخناق على الأسرى وقتلهم ببطء.
وفي هذا السياق، نرفق لكم ما يلي:
1 . هناك 7 محاولات انتحار لأسرى، بسبب سوء الظروف الاعتقالية ووحشية السجانين واستهدافهم بسلاح التجويع والاهمال الطبي، حيث أصبح الأسرى يفضلون الموت والاستشهاد على هذه الحياة البائسة.
2 . الأسرى يتعرضون للضرب اثناء الاعتقال وفي السجن، خاصة إذا تأخروا عن العدد ولم يستيقظوا على الوقت - الساعة 4 فجرا - من كل يوم، حيث يتمّ سحب الفرشة وضرب الأسير والتنكيل به.
3 . تعرض أحد الأسرى الى الحرق اثناء استحمامه، بسبب اضطراره للاستحمام بمياه شديدة السخونة ولم يتمّ علاجه، حيث قام بوضع معجون أسنان مكان الحرق للتخفيف من أثره، علما أن التحكم بالمياه من حيث درجة حرارته يكون من خلال ادارة السجن عن بعد.
4 . الأسير عمرو ابو خليل مريض سرطان ويتلقى جلسات كيماوي، وفي موعد أحد الجلسات تم إلغاؤها وتعرض الأسير للضرب وإرجاعه إلى السجن.
5. الأسير بشير زغلول قاسم خطيب ( 38 عام) من بلدة بير زيت/ رام الله، تعرض للضرب المبرح اثناء الاعتقال، ويعاني من فقدان الوزن، حيث خسر أكثر من 12 كيلو من وزنه منذ اعتقاله بتاريخ 18 ـ 02 ـ 2023.
6 . تمّ تحويل غرفة الكانتين وغرفة الغسيل وغرفة الصف، إلى غرف اعتقالية ووضع حمام بداخل كل منها.
7 . يقبع في كل غرفة 11 أسير كحد أدنى، ينام 5 منهم على الأرض، والباقي على أسرة حديدية، ويفتقرون لأدنى المقومات الحياتية من ملابس وأغطية وطعام.