غرداية

ارتفاع محسوس في أسعار الخضر والفواكه

غرداية: ع - ع

تشهد أسواق الخضر والفواكه بولاية غرداية ارتفاعا محسوسا لأسعار أهم المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك، خاصة الخضر والفواكه في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل.

مس الارتفاع في الأسعار مادتي البطاطا والطماطم، حيث ارتفع سعر البطاطا من 50 و60 دينارا الى 90 و110 دينار، فيما ناهز سعر الطماطم 100 دينار وبنوعية متوسطة عموما، فيما وصل سعر البصل ما بين 50 و70 دينارا، الجزر 50 دينارا، الفلفل ما بين 150 و170 دينار، الباذنجان والكوسة 140 دينار، الخس 100 دينار، بينما الفاصوليا الخضراء حطمت الرقم القياسي في الارتفاع، إذ تراوحت أسعارها بين 350 و400 دينار.

الفواكه لمن استطاع إليها سبيلا
 أما بخصوص الفواكه سجلت بدورها ارتفاعا محسوسا، حيث ارتفع سعر البرتقال من جديد ليصل إلى 200 و240 دينار، في حين سعر الموز بلغ بين 520 و550 دينار، ووصل سعر الفراولة إلى 400 دينار، أما التمور التي تعتبر سيدة مائدة رمضان، فهي مرتفعة بالمحلات التجارية ومناسبة بالنسبة للسوق العتيق، فالتمر العادي يباع من 200 الى 300 دينار، وثمن التمر بنوعية جيدة يتراوح عند تجار التمور ما بين 350 إلى 550 دينار، وقد يصل عند المحلات إلى 650 دينار، بحسب النوعية.
وأرجع التجار سبب ارتفاع الخضر والفواكه إلى كثرة الطلب عليها، خلال هذه الأيام المباركة، كما أن سعرها مرتفع بسوق الجملة، وكذلك تكاليف النقل التي زادت أسعارها بشكل كبير.
الدجاج بــ 400 دينار للكيلوغرام
 حافظت اللّحوم الحمراء على سعرها المعهود وهو 1500 دينار للكيلوغرام من لحم الخروف، وما بين 900 و1100 دينار سعر الضأن.
وعلى العكس من ذلك حطّمت اللحوم البيضاء الرقم القياسي في الارتفاع، حيث وصل سعر الدجاج، الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، إلى 470 دينار للكيلوغرام الواحد قبل أن يتراجع هذه الايام ما بين 370 إلى 400 دينار للكيلوغرام، أما السمك فهو منعدم تماما بغرداية، وفضل الكثير من أصحاب المسمكات ومحلات بيعها غلق أبوابه نهائيا خلال الشهر الفضيل.
ولمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم، يفضل الكثير من السكان اللجوء إلى اشتراك مجموعة أشخاص سواء من عائلة واحدة أو من حي مشترك، في شراء ماشية يتم ذبحها ويوزعون لحمها فيما بينهم بالتساوي، وتكون بأقل تكلفة حيث تتكرر هذه العملية لدى الكثير من العائلات خصوصا في شهر رمضان.

ندرة حادّة في الزيت وتوفّر مادة السميد
 أهم ما ميز شهر رمضان هذه السنة الحديث عن أزمة في مادة الزيت، حيث أكد العديد من المواطنين ندرته في المحلات الصغيرة، منذ شهر تقريبا، مؤكدين أن الحصول على هذه المادة الحيوية التي كثر الطلب عليها يكون بـ «المعريفة»، خلال هذا الشهر الفضيل، بينما أرجع مواطنون آخرون السبب إلى رفض التجار الصغار التعامل مع هذه المادة من الأساس، لذا قرروا الاستغناء عنه في تجارتهم نهائيا، أما المحلات الكبيرة «السوبيرات» فأكدوا توفره نسبيا، وكذلك الأمر بالنسبة لمادة السميد، الذي عرف استقرارا في الوفرة، وكذلك بالنسبة لسعره في السوق المحلي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024