أكد رئيس مجلس الشورى الوطني لحركة البناء الوطني نصر الدين سالم الشريف، مساء الخميس، بالبليدة، أن مسيرة الإصلاح التي يطمح إليها الشعب الجزائري تبدأ من المجالس البلدية.
قال سالم الشريف، لدى تنشيط تجمعا شعبيا احتضنته القاعة الرياضية بالمركب الرياضي مصطفى تشاكر، إن «الإصلاح الذي يطمح إليه الشعب الجزائري في سبيل بناء الجزائر الجديدة يبدأ من المجالس البلدية».
وأبرز ذات المتحدث، دور هذه المجالس في تحقيق التنمية المحلية التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين وكذا تغطية احتياجاتهم، داعيا مترشحي الحركة إلى العمل على استعادة ثقة المواطنين.
كما دعاهم أيضا إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية في حالة فوزهم في هذا المعترك الانتخابي، مع تأكيده على ضرورة المحافظة على المال العام الذي هو ملك للشعب وتطبيق الديمقراطية التشاركية بإشراك المواطنين عند برمجة مختلف المشاريع التنموية.
وأكد في نهاية كلمته، أن هذه الأخيرة هي مدرسة فتحت أبوابها أمام جميع الكفاءات الوطنية النزيهة القادرة على تقديم الإضافة في مسيرة بناء الجزائر الجديدة.