أكد مدير التربية لولاية معسكر، عبد المجيد قاسيوي، جاهزية مصالحه لتنظيم الامتحانات النهائية بالتنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين.
أوضح عبد المجيد قاسيوي، ضبط كل الترتيبات التنظيمية لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، حرصا على توفير أحسن الظروف، مشيرا أن امتحانات شهادة التعليم المتوسط، مقررة بداية من غد الأثنين.
وتحصي معسكر 18043 ممتحن، موزعين على 65 مركزا، بينهم 306 مترشح حر، منهم 135 مترشح نزيل بالمؤسسات العقابية و14 مترشحا من الصحراء الغربية، إضافة إلى 11 مترشحا من ذوي الإعاقة البصرية والحركية وفرت لهم ظروف استثنائية خاصة تلائم إجراءهم للامتحان في أريحية.
وأشار مدير التربية لمعسكر إلى أن الولاية ستستقبل أوراق المترشحين لـ5 ولايات بمركز الإغفال المتواجد بثانوية أبي رأس الناصري، أين يتم دمج أوراق الإجابات لعدة ولایات مع بعضھا البعض، ثم إغفالها ونزع طوالع الأوراق، كما تستقبل الولاية مركزين للتصحيح بثانوية مكيوي مأمون وثانوية ابن رشد بالمحمدية، مؤكدا أن كافة الترتيبات اللوجيستيكية اتخذت في هذه المراكز من أجل توفير ظروف حسنة لعمل المؤطرين لهذه المهمة.
وتتوخى مصالح التربية لولاية معسكر، بحسب مسؤولها عبد المجيد قاسيوي، أن تكون أجواء الامتحانات خالية من الضغط النفسي، ومتكاملة بين ما تبذله السلطات من جهود لإنجاح الامتحانات وبين جهود الأولياء في مرافقة أبنائهم وحثهم على تجنب عوامل الضغط والإجهاد، لافتا أنه لضمان السير الحسن لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، لاسيما بالمناطق النائية، تدخلت السلطات العمومية المحلية لتوفير النقل للممتحنين والمؤطرين الذين يقدر عددهم بـ4470 حارس، ملاحظ ورؤساء مراكز.
وأشار عبد المجيد قاسيوي، أنه تم تسجيل ارتفاع طفيف في عدد المسجلين لنيل شهادة التعليم المتوسط، بعدد 2352 مترشح، مقارنة بدورة الامتحانات للموسم الدراسي الماضي، لافتا أن نسبة ترشح التلاميذ من الجنسين متقاربة جدا، حيث تبلغ 50,90% لدى المترشحين الذكور ونسبة 49,10% مترشحين إناث، مرجعا تطور الأرقام وارتفاعها إلى تطور نظام التعليم في الجزائر وتحسن المستوى المعيشي لأفراد المجتمع الذي يدرك جيدا أهمية الحق في التعليم ومجانيته الذي يعد مكسبا حقيقيا في الجزائر.