استقبلت المندوبية الولائية بالبليدة 2168 مترشح لانتخابات المجالس الشعبية البلدية، موزعين على 96 قائمة، 30 قائمة حرة و66 حزبية، و350 مترشح لانتخابات المجلس الشعبي الولائي، موزعين على 6 قوائم حزبية وقائمة مستقلة وحيدة.
بعد مراجعة القوائم الانتخابية، التي جرت في شهر سبتمبر المنقضي، أصبحت الهيئة الناخبة في ولاية البليدة تقدر بـ709110 ناخب يمكنه أن يدلي بصوته في الانتخابات المحلية المقررة في 27 نوفمبر الجاري ضمن تكملة الإصلاحات الدستورية بتجديد مؤسسات الدولة.
ويتنافس المترشحون لانتخابات المجلس الشعبي الولائي بالبليدة على 50 مقعدا، فيما يتنافس المترشحون لانتخابات المجالس الشعبية البلدية على 475 مقعد موزعة بحسب عدد السكان بـ25 بلدية تضمها الولاية وينتمون إلى 10 دوائر. وستجرى هذه الاستحقاقات بـ1845 مكتب، موزعة على 272 مركز اقتراع.
وبلغ عدد المؤطرين الذين تم انتدابهم لتأطير الاقتراع 25260 عون، سيتم ضبط قائمتهم النهائية بعد دراسة الطعون التي أودعت وبعد استكمال التحقيق بشأنهم، وبمجرد الانتهاء من ذلك ستتم برمجة عملية تلقيح لفائدتهم، وأيام تكوينية تقدم من خلالها شروحات لهم بخصوص النمط الانتخابي الجديد، لاسيما فيما يخص عملية فرز الأصوات.
وقامت مندوبية البليدة بإجراء القرعة لترتيب القوائم في لوحات الإعلان بأرقامها التعريفية ولتوزيع الحيز الزمني للمترشحين لأجل القيام بخطابات سياسية عبر أثير الإذاعة المحلية، ناهيك عن تحضير القاعات لأجل إقامة التجمعات الشعبية، وذلك وفق بروتوكول صحي صارم للوقاية من فيروس كورونا، وسيتكفل مندوبو البلديات بالحرص على تطبيقه وفي حالة خرقه ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد المترشحين الذي يثبت عدم تقيدهم به.