أكثر من 41 ألف شخص تلقوا اللقاح

44 مركزا ثابتا و10 فرق متنقلة للتلقيح بالبليدة

البليدة : أحمد حفاف

وضعت مديرية الصحة لولاية البليدة مخططا لتوسيع عملية التلقيح ضد « كوفيد 19» بعد ارتفاع عدد المصابين منذ منتصف شهر ماي المنقضي، وذلك لمجابهة الموجة الثالثة للوباء التي جعلت المواطنين يقتنعون بضرورة أخذ اللقاح.

قال مدير الصحة للولاية أحمد جمعي في تصريح لـ» الشعب» على هامش اجتماع الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أمس، إن مصالحه خصصت 54 مركزا للتلقيح، منها 44 مركز ثابت، و8 فرق طبية متنقلة، وعيادتين طبيتين متنقلتين، وذلك قصد الرفع من وتيرة التلقيح الذي يعتبر الحل الوحيد للتصدي للوباء على حد قوله.
وتم تخصيص المراكز الطبية المتنقلة لتلقيح السكان القاطنين في «الأحواش» والأماكن المعزولة، وأيضا للتنقل إلى المؤسسات والإدارات العمومية لتلقيح الموظفين في عين المكان، فيما دعا منتخبون محليون إلى تنصيب خيمة في كل بلدية عبر كامل اقليم الولاية لتلقيح المواطنين.
 وأثبتت عملية التلقيح في الخيم التي تم تنصيبها في الأماكن العمومية نجاعتها، بحسب ما جاء في تقرير لجنة الصحة للمجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة، فعلى مستوى هذه الخيم تم تلقيح قرابة 10 آلاف شخص منذ تاريخ 7 جوان الماضي، مع الإشارة إلى المواطن أصبح يُمكنه أخذ اللقاح مباشرة دون الحصول على موعد.
وبدأت عملية التلقيح في ولاية البليدة بتاريخ 30 جانفي على مستوى المؤسسة الاستشفائية بحي الموز، وتم تعميمها تدريجيا في باقي المؤسسات الصحية الجوارية وقاعات العلاج، قبل أن تخصص مديرية التربية لولاية البليدة مع نهاية الأسبوع المنصرم أربع مؤسسات تربوية لتلقيح موظفيها وموظفي التكوين المهني والشباب والرياضة، وهي المتوسطة المركزية في شفة، متوسطة مفدي زكرياء في بوفاريك، ثانوية رابح بيطاط في أولاد يعيش، وثانوية البتاني في الأربعاء.
وتجاوز عدد الأشخاص الذين أخذوا اللقاح في البليدة منذ بدء العملية 41 ألف شخص، بينهم 2423 موظف في قطاع الصحة، ومؤخرا تزايد الإقبال على التلقيح من قبل المواطنين بحسب تصريح مدير الصحة، والذي أكد بأن الدراسة التي توصلت اليها المنظمة العالمية للصحة شجعت الناس على التلقيح، وهي أن يكتسب نسبة ما بين 65 و70 بالمائة من البشر المناعة ضد الوباء لوقف انتشاره.
 وتضمن مخطط المصالح الصحية لولاية البليدة لتوسعة عملية التلقيح، أيضا تنصيب خيمتين جديدتين، أمس، واحدة بمنطقة النشاطات في أولاد يعيش لعمال الوحدات الاقتصادية، وأخرى بغرفة الفلاحة مخصصة للفلاحين.
ويمكن الطلبة والأسرة الجامعية أخذ اللقاح بعد تخصيص المكتبة المركزية بجامعة سعد دحلب بالبليدة، والمركز الطبي بجامعة لونيسي علي بالعفرون لهم.
كما تم تخصيص قاعة بعزيز المحاذية لمقر الولاية لتلقيح موظفي الجماعات المحلية والولاية، والذين شرعوا أمس في أخذ اللقاح المتوفر بأربع أنواع وهي : سبوتنيك، أسترازيكا، سينوفارم، سينوفاك.
وأكد أحمد جمعي أن الوضع الوبائي في البليدة باتت مقلقة بعد تسجيل ارتفاع محسوس في عدد الإصابات بفيروس كورونا، والذين بلغ عددهم 580 منذ بدء الموجة الثالثة، ولأجل التكفل بهم قامت مصالحه باسترجاع الأماكن التي تم تخصيصها لهم في وقت سابق، حيث تم تسخير 700 سرير لاستقبالهم بمختلف المؤسسات الصحية، ويأمل في أنلا يتجاوز عدد المصابين عدد الأسرًة المتوفرة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024