يحافظ الوضع الوبائي بولاية معسكر على استقراره، بالنظر إلى عدد الإصابات المسجلة الموجودة في حالة استشفاء داخلي بالمؤسسة المرجعية لعلاج كوفيد 19 -يسعد خالد- والتي تلامس 40 إصابة، على حد المعلومات المتوفرة لـ»الشعب»، والتي يطغى عليها داعي التحفظ المهني.
قال مدير الصحة لولاية معسكر محمد العامري في حديث لـ»الشعب»، إن الإستقرار المسجل في الوضع الوبائي بالولاية، لا يمنع من اتخاذ الإجراءات الوقائية و الالتزام بها للحفاظ على استقرار معدلات الإصابة التي شهدت ارتفاعا طفيفا في الآونة الأخيرة، متأثرة بالتغافل و الإهمال المسجل بين المواطنين لاجراءات الوقاية لاسيما التباعد الجسدي و ارتداء الأقنعة الواقية .
و لفت محمد العامري ان زهاء 17 ألف مواطن تلقى التلقيح بولاية معسكر، دون تسجيل أي أعراض جانبية بين المواطنين الملقحين ضد فيروس كوفيد 19، داعياً عموم المواطنين إلى تلقيح أنفسهم و عدم الاصغاء لتحليلات الشارع عن ما يشاع حول اللقاح، والأخذ برأي المختصين دون غيرهم .
نفس المسؤول أكد أن مصالحه لم تسجل حالات للفيروس المتحور، باستثناء حالات الإصابة المصحوبة بأعراض السكتة الدماغية المتكفل بها بمصالح الانعاش، و هي أعراض صاحبت الفيروس منذ بداية تفشيه. في ذات السياق، ذكَّرت السلطات الولائية لمعسكر بفحوى قرار تنفيذي يمنع إقامة أشكال التجمعات الأسرية و الإجتماعية على غرار الأعراس والجنائز، والذي يلاقي المخالفون له عقوبات صارمة على حد ما جاء في مراسلة رسمية لوالي معسكر، حيث أثبتت التحقيقات الوبائية التي تجرى عادة بين عائلات المصابين، أن أكثر الاصابات تنتقل بين الأشخاص الذين حضروا ولائم عائلية وحذرت ذات الجهة من مغبة إهمال الإجراءات الوقائية والعودة إلى نقطة الصفر من إجراء الحجر الصحي الذي أثر كثيرا على المستوى المعيشي للعائلات الضعيفة الدخل.
