«الشعب» ترصد نبض الشارع

دعـوة لمعــاقبة المتهـــورين بالشـلف

الشلف: و.ي. أعرايبي

استنفدت المصالح الصحية بالولاية والمديريات الفعالة في ميدان التوعية والتحسيس كمصالح النشاط الإجتماعي والحماية المدنية والجهات الأمنية رفقة بعض الجمعيات النشيطة كل الوسائل والطرق لتفعيل مسألة الوقاية من الوباء وتطبيق الإجراءات غير أن الإهمال والتراخي من طرف المواطنين وحتى على مستوى المساجد صار ينذر بالخطر بعد تسجيل 109حالة و9 في غرفة العناية المركزة.

الوضعية التي صارت محل انتقاد من طرف المواطنين أنفسهم لم تثن من جهود المصالح الصحية التي رمت بثقلها في الميدان من خلال إقناع المواطن بحتمية التلقيح ضد وباء كوفيد 19، بتخصيص فضاءات للتلقيح بالمجان وفق إجراءات طبية ووقائية مضبوطة يشرف على أطباء وأعوان شبه الطبي والتي حققت أرقاما مشجعة. غير أن ذلك غير كاف بالنظر إلى الأرقام المسجلة لدى هذه المصالح تحملت عبء المكافحة والتصدي عبر الخرجات الميدانية للبلديات ومناطق الظل.
حالة العزوف عن تلقي اللقاح تبقى من النقاط السوداء رغم جهود مصالح المديريات كما هو الحال بالنسبة للمسؤول الأول عن إدارة النشاط الإجتماعي عبد القادر دهيمي الذي كثف نشاط تواجد مصالحه من خلال عمليات التحسيس والتوعية مع حملات النظافة والوقاية وتطبيق البرتوكول الصحية وتوزيع الكمامات ومواد التطهير على كل مصالحه والمرافق التي يستهدفها بالبلديات النائية والمدن الكبرى.
وبنظر ذات المسؤول، فإن الإجراءات المتخذة من شأنها أن تحقق نتائج ملموسة يبقى على المواطن أن يعي الخطورة في حال تساهله وإهماله لتجسيد هذه الإجراءات الوقائية التي نعمل جميعا على تنفيذها.
كما لجأت مصالح مديرية الحماية المدنية والجزائرية للمياه والجهات الأمنية إلى عقد لقاءات مع الجمعيات والمجتمع المدني والفاعلين في عملية المحافظة الشروط الصحية وتجنب التساهل والإهمال خاصة في فصل موسم الإصطياف وعلى ضوء موجة الحر الشديدة التي تجتاح المناطق الولاية كما أكدت ذلك من خلال اللقاء الذي إحتضنته دار الثقافة خلال نهاية الأسبوع. ومن جانب آخر لم تتردد بعض فعاليات المجتمع المدني كالكشافة الإسلامية وجمعية حقوق المستهلك وجمعيات نشاطات الشباب على حد قول إبراهيم.ب وزميله خالد من حي الشرفة في توجيه أصابع الإتهام للمواطن وسائقي السيارات وحتى مصالح الشؤون الدينية التي سجلت تراخي بعض أئمتها في تطبيق إجراءات الدخول إلى المساجد بدون كمامة وسجادة ووضع المطهر مع إهمال التباعد خاصة يوم الجمعة في بعض المساجد التي يتردد عليها البعض والذين أكدوا لنا صراحة أنهم لا يؤمنون بهذا الوباء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024