اتفق رئيس النقابة الوطنية للناقلين الخواص عبد القادر بوشريط، مع رئيس فيدرالية سيارات الأجرة حميدات بلخوص، حول عدم تأثير سحب البنزين الممتاز وتعويضه ببنزين خال من الرصاص بسبب تسعيرته التي تعتبر أقل، وكذا استخدام الحافلات والشاحنات المازوت بنسبة 100 بالمائة، والبنزين لأغلب سيارات الأجرة، مؤكدين في نفس الوقت ضرورة التسريع في عملية تجهيز سيارات الأجرة بالغاز المميع في إطار الاتفاقية المشتركة بين وزارة النقل والطاقة.
نفى رئيس النقابة الوطنية للناقلين الخواص عبد القادر بوشريط، أن يكون لسحب البنزين الممتاز وتعويضه بالبنزين الخالي من الرصاص تأثيرٌ على تسعيرة النقل الجماعي، لأن أغلب الحافلات المستعملة أو النشطة في مختلف خطوط السفر تستخدم المازوت كوقود لمحركاتها بنسبة 100 بالمائة، أما سيارات الأجرة فأغلبها تستخدم البنزين.
وأكد المتحدث ضرورة تسريع العملية المتعلقة بتجهيز سيارات الأجرة بسيرغاز أو الغاز المميع، التي تعرف بطئا كبير، من أجل تعميم استعمال الوقود النظيف، حيث وضعت الدولة برنامجا لتحويل 200 ألف مركبة إلى الغاز المميع، بغية ترشيد استهلاك الطاقة في قطاع النقل الذي يستهلك 40 بالمائة من الطاقة المنتجة.
وقال بوشريط، إنه حسب الاتفاقية الممضاة بين وزارة النقل والطاقة شهر أوت 2020، تتحمل الأخيرة 50 بالمائة من تكلفة العملية لسيارات الأجرة، لكن العملية تسير ببطء كبير، ما منع استفادة سيارات الأجرة التي أعطيت لها الأولوية من هذا التحفيز من هذا البرنامج.
في سياق ذي صلة، كشف حميدات تذمر سائقي سيارات الأجرة من البطء الكبير في تركيب الغاز المميع لسيارات الأجرة، مؤكدا عدم تأثر تسعيرة سيارات الأجرة بسحب البنزين الممتاز.