تباينت آراء سكان الباهية وهران، بشأن قرار الفتح التدريجي للشواطئ والمساجد، إلا أن الجميع اتفق حول تفاقم الوضع الصحي بالولاية، وتزايد المخاوف من فيروس كورونا، جراء تنامي مظاهر التهاون واللامبالاة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الموصى به، وهو ما يشير بدوره إلى وجود خصوصية واختلاف في أنماط التفكير والتعامل مع تحديات الواقع.
انقسم محدثونا من مختلف المجالات إلى فريقين مؤيد ومعارض، وأبدى الفريق الأول رضاه على العودة التدريجية للحياة الطبيعية وألقى الكرة في ملعب المواطن للقيام بمسؤوليته ازاء المجتمع من خلال الالتزام بالتعليمات، فيما حذّرت مجموعة أخرى من مغبة الاندفاع نحو تخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة بسبب وباء كورونا، مستندة إلى عدة أدلة علمية، أبرزها ظهور بوادر موجة ثانية لفيروس كورونا عبر العالم والارتفاع الرهيب في عدد الإصابات والوفيات بالجزائر، ولاسيما بالمدن الكبرى، وعلى رأسها وهران.