دقّ الدكتور بوخاري يوسف، رئيس مصلحة الوقاية والمكلف بالاتصال لدى المديرية الولائية للصحة ناقوس الخطر بشأن إمكانية توسع انتشار الفيروس مرة أخرى وظهور موجة ثانية، ابتداء من شهر سبتمبر القادم، كون أنّ المدة الزمنية التي تفصل بين الموجة الأولى والثانية، تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، وقد ظهر فيروس كورونا المستجد أول مرة في الجزائر وفي شهر مارس المنصرم، وفق التوضيحات المقدمة.
وعبّر عن تخوفه من تفاقم الأوضاع خلال فترة الأنفلونزا الموسمية التي تعتبر هذه السنة تحديا حقيقيا للنظام الصحي وعبئا صحيا واقتصاديا، لا سيما مع تواصل زحف فيروس كورونا المسبب لـكوفيد 19 وتشابه أعراضه مع الأمراض الموسمية، في بداية فصل الخريف مثل الحساسية والربو والتهابات الملتحمة، ما يهدد بأزمة حقيقية بالمستشفيات والمراكز الصحية، على حد تعبيره.
وأكّد الدكتور بوخاري على ضرورة التركيز على رفع الوعي المجتمعي من خلال الأنشطة والحملات التوعوية المتنوعة للتقليل من الإصابة بكورونا والإنفلونزا، ولاسيما مع بدء موسم الانفلونزا وضرورة أخذ اللقاح كأفضل التدخلات فعالية ونجاحا، بالإضافة إلى احترام الإجراءات الوقائية والاحترازية ولاسيما الكمامة.