اعتبر الدكتور منقور قويدر، أستاذ القانون العام، أنها «قرارات إيجابية وضرورية من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها، مع إجبارية الالتزام بإجراءات الوقاية للتعايش مع الوباء وعدم الاستسلام له، حتى لا يكون سببا لتعطل حياة الدولة والمواطن وتفادي حدوث الانسداد الاقتصادي والاجتماعي..».
ورأى ابن مدينة وهران في تصريح لـ»الشعب»، أنّ «خطوات مجلس الأمن الجريئة، يمكن كذلك تبريرها بالأمل الذي انبعث جراء الأنباء المتداولة عن قرب توفر اللقاح وجاهزيته للتسويق الدولي، مع عزم الحكومة الجزائرية على السبق لاقتنائه بكميات معتبرة بمجرد طرحه في الأسواق الدولية للدواء».
وفي الختام، قال الدكتور قويدر: «اعتقد أنّ هذه القرارات، ستكون متنفس للمواطن بعد الضغط الكبير الذي سببه له الوباء سواء روحيا من خلال غلق المساجد أو نفسيا من خلال غلق أماكن الترفيه كالمنتزهات والشواطئ، والمسؤولية الاجتماعية للأفراد والجماعات تبقى مطلوبة في كل الظروف..»