بدوره، قال الأستاذ شريفي بومدين مختص في مجال تطوير المهارات الذاتية «ما دامت القرارات الأخيرة تستند إلى مرجع علمي مدروس، يدخل ضمن بروتوكول صحي دقيق فلا حرج في إعادة فتح المساجد والشواطئ...»
وتابع مؤكدا، «بل أذهب إلى أكثر من ذلك، حيث يمكن لهذه الإجراءات أن تبعث الأمل في النفوس وتساهم في إخراج المواطن من الوضعية النفسية التي أحدثها كورونا، مما يبعث جو من النشاط والحيوية للمجتمع ويحافظ على أمن واستقرار الوطن...»
كما دعا محدّثنا إلى تطبيق القانون، وتغليب العقل على العاطفة بخصوص فتح فضاءات التنزه والترفيه كالبحر والأماكن العمومية، مستطردا «حفظ النفوس أولى، ومشكلة فيروس كورونا في وهران، وغيرها من المدن الأخرى، تكمن في نقص الوعي وتهاون المواطنين مع الفيروس، رغم الحملات التحسيسية والتوعوية».