من جانب آخر، حذّر المدعو «ب.هـ. «، أول حالة كورونا، سجلت على مستوى دائرة عين الترك، غربي وهران، وقد خضع للعلاج بمصلحة كوفيد ـ 19 بالمستشفى الجامعي «البلاطو»، في شهر مارس المنصرم، تحت إشراف البروفيسور موفق التي كانت حريصة ومتابعة دقيقة للمرضى يوميا وكانت حينها كل الإمكانيات متوفرة لقلة عدد الإصابات، على حد تعبيره.
أوضح محدثنا أنّ «تنفيذ خطة التعايش مع كورونا تدريجيا، أمر لا بد منه، من أجل العودة للحياة الطبيعية مجددا، رغم استمرار الإصابات والوفيات، داعيا في الختام، المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية بصفة تلقائية من استخدام الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي وغيرها، حفاظا على النفس البشرية.
بن عمر عبد الكريم: نحو تكريس التعايش مع الفيروس
من جانبه، ثمّن بن عمر عبد الكريم، أمين بلدية المجتمع المدني بوسفر، وعضو المكتب التنفيدي جمعية شباب الباهية القرارات والتعليمات التي اتخذها الرئيس والموجهة للوزير الأول، إلا أنّه إلا أنه يعتقد أنّ «أغلبيتها لم تطبق ميدانيا من طرف الولاة والمدراء التنفيذيين والمجالس المنتخبة، وقد قام الرئيس مؤخرا بتنصيب مستشار مكلف بالحركة الجمعوية والجالية بالخارج ووسطاء الجمهورية على المستوى الولائي والمحلي، لتفعيل دورهم، في انتظار تأسيس فيدرالية المجتمع المدني، تضم الجمعيات المنظمات ولجان الأحياء.
وأكّد بن عمر لـ»الشعب»، أنّه «يثمن عاليا القرارات والتعليمات الجديدة للتعايش مع فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، كونها تستند إلى تقارير مدروسة عن وضع الفيروس بالداخل والخارج، لكني أقترح ـ أضاف يقول ـ أن يقتصر الفتح التدريجي للمساجد، على صلاة الصبح ولأيام معدودة، قبل أن تعمّم تدريجيا على باقي الصلوات إلى غاية فتحها بشكل كلي، مع مراعاة الشروط الوقائية».