اعتبرت الكاتبة «نادية بوخلاط «، أنّ «القرارات المتّخذة من قبل رئيس الجمهورية المتعلقة بفتح المساجد والشواطئ، مبكّرة وسابقة لأوانها، خاصة إذا علمنا بأن الخطر لا يزال قائما، والوباء يواصل زحفه، ومن المحتمل جدا أن تكون هناك موجة أخرى من الفيروس، وقد تكون مدمرة، في ظل غياب الوعي لدى مواطنينا الذين لا زال السواد الأعظم منهم يعتبر كورونا مجرد مزحة ويستخف بها...»
قالت بوخلاط إن «الجزائر بين مأزق الحفاظ على الأرواح وتحقيق مطالب فئة من الشعب، وأعتقد أنها غير مسؤولة، ولاسيما ما تعلق بالجانب الترفيهي، وسيؤدي الرفع الجزئي أو التدريجي للحضر كارثة حقيقية، لاسيما في ظل ضعف الإمكانيات الصحية، فمن الأحسن التريث والسهر على تطبيق إجراءات السلامة الجسدية والالتزام بها، وبعدها يمكن اتخاذ قرار رفع الحجر والعودة للنشاط من عدمه».