الموّالون يراهنون على الغلاء لتعويض الخسائر
في وقت كان فيه المواطن يتخوف من احتمال الإصابة بفيروس «كوفيد 19»، في رحلة تقوده إلى أسواق الماشية لاقتناء أضحية العيد، لاسيما في ظل تحذيرات السلطات العمومية والأطباء من الخطورة، التي تنطوي عليها عمليتا بيع ونحر الأضاحي، وجد نفسه في مواجهة فيروس آخر لا يقل خطورة، ممثلا في التهاب الأسعار التي بلغت مستويات قياسية.
وأمام ارتفاع الأسعار، يفضل الراغبون في اقتناء الأضحية التريث، وشراءها عشية العيد، إيمانا منهم بأن الموالين سيدرجون تخفيضات تجنبهم الخسارة، بعدما أخلطت الجائحة أوراقهم وغيرت عادات الجزائريين، الذين قد يتجه عدد معتبر منهم الى خيار العزوف، تفاديا لاستفحاله بشكل أكبر.
ولعلّ ميزة عيد الأضحى لهذه السنة، الذي يتزامن والجمعة المقبل، استحداث صيغة البيع في المنصات الالكترونية، ما يؤشر على بدء التعايش مع الفيروس، الذي قد يبقى لأشهر طويلة، وفق ما أكد الخبراء في الأوبئة.