لا زالت الأخطاء الطبية تحصد الأرواح في العديد من المؤسسات الإستشفائية والعيادات الخاصة بولاية الجلفة، وكان آخر من طالته هو الفتى «هيثم» التي فارقت الروح جسده الضعيف بسبب جهل من كان من المفروض أن يكونوا حريصين على حياته لكن عندما يؤدي الخطأ إلى وفاة المريض يصبح الأمر شديد الخطورة.
في آخر تلك الأخطاء ما حصل مع الفتى «هيثم» صاحب 16سنة الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى محاد عبد القادر بالجلفة، حيث طالبت عائلة الضحية من وزير الصحة فتح تحقيق معمق في قضية الوفاة وغلق العيادة، كما طالبت العائلة من وزير العدل بمحاكمة المتسببين في وفاة ابنهم الذي دخل للعيادة يمشي على رجليه وخرج محمّلا في صندوق، وقالت والدته إن إبنها قصد عيادة «المروج» من أجل إجراء عملية جراحية على أنفه، لكن بعد التخذير والعملية تدهورت حالته بعدها مباشرة وتم عزله في غرفة بدون أوكسجين وهو يحتضر على أنغام «رابح درياسة»، ومن بعدها مباشرة حوّل لمصلحة الإنعاش بمستشفى الجلفة محاد عبد القادر ليلفظ انفاسه الأخيرة، بسبب ما أسمته والدة «لبشيري هيثم» بالإهمال الواضح الذي تسبب في وفاة، وتوعدت والدته بأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتسببن في هذه المأساة.
والدة هيثم: ابني راح ضحية الإهمال الطبي في عيادة خاصّة بالجلفة
دخل يترجّل ماشيا على قدمية فعاد الى بيته محمولا في النعش
الجلفة: موسى بوغراب
شوهد:1218 مرة