طالبت رئيسة وحدة الديوان الوطني للأعضاء الإصطناعية ولواحقها بالمدية، من رئيس بلدية عاصمة الولاية، التدخل العاجل، لتوفير لمؤسستها محلا والسماح لعماليها بممارسة نشاطهم في ظروف انسانية أحسن، على اعتبار، أن الفضاء الذي توجب به هذه الوحدة من سنوات بات معرضا للهدم في أي وقت.
وذكرت مسؤولة هذه المؤسسة التي يؤدي فيها هؤلاء العمال مهامهم، اتجاه فئات هشة من ذوي الحاجات الخاصة، معطوبي الثورة التحريرية، وضحايا الواجب الوطني، مجددة حاجتها الماسة، ولرد صريح من طرف بلدية المدية بقصد الموافقة على ترميم سقف المركز أومنحها مقرا آخرا، منبهة في هذا الصدد بأن وضعية المحل المشغول تعد صعبة، سيما عند تساقط الأمطار وأضحت تمس بسمعة هذه المؤسسة العمومية والولاية على حدّ سواء ولا تسمح بأي حال من الأحوال بتطبيق تعليمات الحكومة في مجال تحسين الخدمة العمومية.
وألحّت رئيسة هذه الوكالة الوحيدة بهذه الولاية، على السيد والي الولاية التدخل في أقرب وقت بقصد تحويل مقر هذا المركز من حي المصلي إلى مقر آخ، كون أن المحل الحالي لا يصلح لممارسة نشاط المؤسسة المعتاد من توفير للكراسي المتحركة، الدراجات النارية للأشخاص المعاقين حركيا، الأحذية الإصطناعية والأفرشة الطبية والأحزمة الخاصة، عند تهاطل الأمطار، حيث تغمر المياه المتدفقة من السقف مكاتب مخزن المؤسسة، متسائلة عن جدوى صرف مبالغ مالية ضخمة لأجل إعادة تهيئة هذا المقر؟، في الوقت الذي منعت فيه مصالح البلدية إدارة هذه المؤسسة القيام بأي أعما تهيئة لكون أن المركز التجاري مكان وجود مقر هذه المؤسسة.
