مدّدت الحكومة المالية حالة الطّوارئ لمدة عام بدءاً من نهار أمس، وهو أكبر تمديد لحالة الطوارئ في البلاد منذ فرضها مند عام 2015.
ويأتي قرار الحكومة المالية تمديد حالة الطوارئ على عموم تراب البلاد، بعد أيام من مقتل دركي واختطاف آخر في منطقة نارا، وبث «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» الارهابية التي يتزعمها إياد أغ غالي شريطا يظهر 11 جنديا ماليا اختطفوا خلال عامي 2016 - 2017.
وكانت الحكومة المالية قد أعلنت حالة الطوارئ في البلاد عام 2015، إثر الهجوم الذي تعرض له فندق «راديسيون ابل» بالعاصمة باماكو، وخلّف مقتل أزيد من 20 شخصا، ومددتها 6 أشهر خلال أفريل 2017.
ويتزامن تمديد حالة الطّوارئ هذه المرة مع استعداد مجموعة دول «5 ساحل» التي يتولّى الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا رئاستها الدورية، لنشر قوّة عسكرية مشتركة على الحدود بينها، لمواجهة الإرهاب وتهريب المخدّرات والجريمة المنظّمة.