وصف الاستاذ سمير قلاع الضروس ما يحدث في بورما بالمجازر الرهيبة التي يذهب ضحيتها يوميا العشرات والمئات من مسلمي الروهينغا ، بل هي اكبر بكثير من التصفية العرقية ولا يصعب التكهن بحدتها.
دعا استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة تيسمسيلت في تصريح مقتضب ل “الشعب “ الدبلوماسية الجزائرية الى التحرك بناءا على التاريخ الثقيل والعريق لها في المحافل الدولية، ونظرا لاحترام الأطراف الدولية للموقف الدبلوماسي الجزائري تجاه القضايا العادلة والتحررية والقضايا الإنسانية.
يقول الاستاذ قلاع الضروس قد بات من الضروري اليوم على الأوساط السياسية والأحزاب وجمعيات المجتمع المدني داخل الجزائر التحرك من أجل تقديم رسالة للسلطة السياسية والخروج ببيان ربما سيكون تاريخي في المنـطقة العربية باعتبارها أول دولة في الطاقة وحضورها سيكون له الاثر الايجابي والكبير.
كما دعا في الشأن ذاته الأمم المتحدة بفتح تحقيق معمق والتحرك من طرف المنظمات الإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تعتبر الجزائر عضو فيها وباعتبارها، دولة فاعلة للخروج بقرارات فعلية عملية مدنية من أجل حماية الروهينڤا وهذا ما يشكل حدا ايجابي بنسبة للدبلوماسية والضغط بطريقة غير مباشرة على الدول الأخرى.