أصدر جيش” خلاص روهينغا أراكان”، المعروف سابقاً باسم حركة اليقين، بياناً حمل اسمه الجديد في شهر مارس 2017، قائلاً إنَّه ملزمٌ بـ«الدفاع عن مجتمع الروهينغا وإنقاذهم وحمايتهم”.
وقالت المجموعة إنَّها ستفعل ذلك “بأقصى قدراتنا لأنَّنا بموجب القانون الدولي لدينا الحق الشرعي في الدفاع عن أنفسنا وفقاً لمبدأ الدفاع عن النفس”.
وتعتبر حكومة ميانمار هذه الجماعة تنظيماً “إرهابيا” ، وصنّفتها كذلك يوم الجمعة 25 أوت الماضي.ً
في بيانه الصادر في شهر مارس، أضاف جيش خلاص روهينغا أراكان أنَّه “غير مرتبط بأي جماعةٍ إرهابية في جميع أنحاء العالم، ولا يرتكب أي شكل من أشكال الإرهاب ضد أي مدني أيَّاً كان أصله الديني والعِرقي”.
وذكر البيان أيضاً: “نُعلن بوضوح وعلانيةً أنَّ هجماتنا الدفاعية لا تستهدف سوى النظام البورمي وفقاً للقواعد والمبادئ الدولية حتى تُلَبَّى مطالبنا”.