أعلن محرز العماري رئيس اللجة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، والناطق الرسمي باسم شبكة المواطنة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي، أمس، عن انطلاق سلسة من المشاورات مع ممثلي المجتمع المدني لدول منطقة الساحل بهدف تنظيم أول ندوة إقليمية لمساندة شعب مالي ووحدته، التي ستحتضنها الجزائر.
وأوضح محرز العماري في تدخله خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمركز الصحافة لجريدة «الشعب»، رفقة الشيخ عمر ديارا، المستشار الخاص لإبراهيم كايتا، رئيس حزب التجمع من أجل مالي، »أن إنشاء شبكة المواطنة، والشروع في المبادرات المعلن عنها، جاء وفقا لمبادئ الجزائر التي تحترم حقوق الشعوب للعيش بكرامة، وسيادة الدولة في تسيير شؤونها الداخلية«.
وأضاف أيضا، أن مساعي وعمل شبكة المواطنة الجزائرية لأصدقاء مالي، سيصبان في نفس إتجاه موقف الجزائر من الأزمة بمالي، وحثها على وحدة شعب مالي وإعادة بناء مؤسساته المنهارة، وبخصوص مكونات الشبكة المساندة لشعب مالي، كشف محرز العماري أنها »متعددة وتهدف إلى إعادة تفعيل وتوطيد أواصر الصداقة بين الشعبين الجزائري والمالي، والعمل على تشجيع كل المساعي الرامية إلى وحدة وأمن المجتمع المالي«.
هذا وأكد محرز العماري أن »توالي الزيارات إلى الجزائر من قبل الشخصيات الرسمية والسياسية وحتى ممثلي المعارضة بمالي، دليل قاطع على اهتمام مالي وشعبه بتواصل أواصر الأخوة والصداقة بين البلدين، علما منهم أن ذلك يصب في صالح الاستقرار ورجوع الأمن إلى منطقة الساحل«.
العمـاري الناطـق باسـم شبكة المواطنـة الجزائريــة لأصدقـــاء الشعــب المالـــي:
انطلاق مشاورات مع المجتمع المدني لدول الساحل الأسبوع القادم
حبيبية غريب
شوهد:1525 مرة