شهدت السنة المودّعة تناميا رهيبا للنّشاط الارهابي، الذي كسّر الحواجز واخترق الحدود وانتقل من قارة إلى أخرى يهزّ بجرائمه وتفجيراته العالم. ووقفنا على عمليات شنيعة ارتكبها التّنظيم الدّموي “داعش” وهو يذبح النّاس ويسفك الدّماء، لكن تبقى أفظع جريمة ارتكبها التّنظيم هو إعدامه في 3 فيفري الماضي الطيار الأردني معاذ الكساسبة بحرقه حيا داخل قفص حديدي.
ولم تتوقّف عمليات الدمويّين عند هذا الحد، حيث نفذوا عدّة جرائم وهجمات في مناطق مختلفة من العالم حصدت أرواح مئات الأبرياء، وهذه أبرز العمليات التي ارتكبها الارهابيون في سنة 2015.
١ ـ هجوم “شارلي إيبدو”
شهدت العاصمة الفرنسية في 7 جانفي 2015 هجوما داميا على مجلة “شارلي إيبدو” السّاخرة، انتهى بقتل 12 شخصا، بينهم 8 أعضاء من قاعة تحرير الصحيفة، وعدد كبير من الجرحى.
2 ـ الإعتداء على متحف باردو بتونس
وقع الهجوم على متحف باردو بتونس في 18 مارس 2015، وخلّف 23 قتيلا بينهم 20 سائحا، إضافة إلى 50 جريحا.
3 ـ الهجوم على جامعة كينية
قتل 147 طالبا في هجوم شنّته حركة الشباب الصومالية الارهابية يوم الخميس 2 أفريل على جامعة غاريسا شرق كينيا.
4 ـ هجمات سوسة
شنّ طالب جامعيّ هجوما مسلّحا استهدف فندق إمبريال في مدينة سوسة الساحلية بتونس، وذلك في 26 جوان 2015، خلّف نحو 40 قتيلا أغلبهم من السياح و38 جريحا.
5 ـ إسقاط طائرة الركاب الرّوسية
تبنّى تنظيم “داعش” الارهابي إسقاط طائرة الركاب الروسية فوق سماء سيناء المصرية في 31 أكتوبر 2015، وكانت تقلّ على متنها 217 راكبا و7 من طاقمها.
6 ـ تفجير برج البراجنة بلبنان
وقع تفجير مزدوج يوم الخميس 12 نوفمبر ببرج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، أسفرا عن مقتل 43 شخص وإصابة 240 آخرين.
7 ـ هجمات باريس الدّامية
شهدت مدينة باريس ليلة الجمعة 13 نوفمبر 2015، أحداث عنف وهجمات إرهابية دامية، راح ضحيتها أكثر من 130 شخص من القتلى وأزيد من 200 من المصابين، في مشهد مروّع حرّك الغرب بجدّية هذه المرّة لمواجهة تنظيم “داعش” الارهابي.
8 ـ الهجوم على فندق راديسون بمالي
قتل 21 شخصا كما أصيب سبعة يوم الجمعة 20 نوفمبر، في هجوم شنّه إرهابيّون على فندق راديسون الذي يقع وسط باماكو بمالي.
9 ـ تفجير حافلة الأمن الرّئاسي في تونس
تبنّى تنظيم “داعش” الارهابي يوم الأربعاء 25 نوفمبر عملية تفجير حافلة للأمن الرّئاسي في العاصمة تونس، أسفرت عن مقتل 12 من عناصر الأمن.
ولا يمكن أن نتجاهل التّفجيرات اليومية التي كانت ولازالت تهزّ العراق وسوريا، وحتى ليبيا والصّومال ونيجيريا وأفغانستان، وتحصد مئات الأبرياء.