رئيس حزب اليسار الفنلندي لـ “الشعب”:

تزايد الأحزاب الأوروبية المساندة للقضية الصحراوية

مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، مبعوث “الشعب”: جلال بوطي

أفاد رئيس حزب اليسار الفنلندي الأوروبي “جوها بيكا” أنه يوجد حاليا 13 حزبا سياسيا مساندا للقضية الصحراوية على مستوى القارة الأوروبية ويتجمع أغلبها تحت غطاء الأحزاب اليسارية التي تعتبر الأكثر تمسكا بقضايا التحرر في العالم، مؤكدا أن تنامي الأحزاب المتضامنة يرتفع مع الوقت بمساهمة الجهود التي تبذلها الجهات المساندة.
وتعمل أحزاب اليسار في أوروبا على التعريف بالقضية الصحراوية حسب رئيس حزب اليسار الفنلندي في تصريح لـ “الشعب” على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الـ 14 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، مشيرا إلى تطور مستوى الاهتمام بمسألة الاستعمار في إفريقيا.
وصرح رئيس حزب اليسار الفنلندي باعتباره ممثل دولته في المؤتمر، أن مسألة احتلال الصحراء الغربية، بات ملفا تطرحه الأحزاب اليسارية بشكل لافت على مستوى القارة الأوروبية على غرار إسبانيا والسويد والدنمارك وغيرها من الدول الاسكندنافية التي ترفض الاستعمار.
وأوضح المتحدث أن ذلك جاء عن طريق الجهود التي تبذلها جبهة البوليساريو على المستوى الدولي بالتنسيق مع الناشطين الحقوقيون الذين يؤثرون على الرأي العام والخاص في القارة الأوروبية انطلاقا من المستوى الشعبي الذي أصبح يحتضن حركات التحرر.
وقال جوها أن الأحزاب السياسية المساندة للقضية الصحراوية تعمل على التعريف بالأخيرة، من خلال عقد اجتماعات دورية واستغلال المناسبات المقامة لطرح القضية في حين هناك بعض الأحزاب الجديدة تستغل القضية كورقة عبور لكن ذلك يبقى أمرا إيجابيا في كلتا الحالتين.
وفي هذا الطرح تابع الصحراويون أمس، الانتخابات التشريعية الإسبانية التي يتنافس فيها حزب “بوذيموس” المساند بشدة للقضية الصحراوية ويعلق الشعب الصحراوي آمالا كبيرة على الحزب الذي من شأنه الضغط على الحكومة الإسبانية للإلغاء اتفاقية مدريد المشؤومة.
كما أفرزت النتائج الأولية حسب متابعين للحدث من مخيمات اللاجئين فوز الحزب الحاكم حاليا المعارض لقضية الصحراء، في حين حل حزب اليمين المتطرف في المرحلة الثانية وعادت المرحلة الثالثة لحزب بوذيموس المساند حيث تحصل على أزيد من 70 مقعدا في البرلمان.
وعن أوضاع اللاجئين الصحراويين بالمخيمات قال “جوها” أن الوضع الإنساني جد متدهور خاصة بعد الكارثة الطبيعية التي حلت ببعض المناطق، قائلا أنه من غير الممكن حياة بدون مدارس وضعف الرعاية الصحية وغياب تام لشروط الحياة، مشيرا أن الاحتلال وحده يتحمل مسؤولية كل هذا الوضع.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024