تستمر تحضيرات المنتخب الوطني لكرة السلة بقاعة سطاوالي إستعدادا لدورة رواندا المؤهلة للبطولة الأفريقية لضمان جاهزية اللاعبين المعنيين بالمشاركة، يأتي ذلك في ظل الظروف الغامضة حول إمكانية التنقل من عدمه، بالنظر لتداعيات فيروس كورونا وعدم فتح المجال الجوي، بحسب ما أكده الرئيس بوعريفي.
يعتبر هذا المعسكر الثالث بالنسبة لكتيبة بلال فايد، منذ إعطاء إشارة الضوء الأخضر للعودة للتدريبات من طرف وزارة الشباب والرياضة وسيستمر إلى غاية 29 أكتوبر الجاري بقاعة سطاوالي والمبيت بفندق مازافرون، حيث يركز خلاله الطاقم الفني على العمل الجماعي والتكتيكي وسط التشكيلة لربح الوقت، بالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل الوضعية الوبائية، بدليل أن الفريق لم يتمكن من التنقل إلى الخارج للعب مباريات ودية، بما أن المجال الجوي لم يُفتح.
من جهة أخرى، فإن التربص يعرف غياب عناصر المجمع البترولي، لأن هذا الأخير باشر التحضيرات الخاصة بالبطولة الأفريقية للأندية التي ستكون بداية شهر ديسمبر برواندا، هذا ما يعني أن مهمة المدرب الوطني لن تكون سهلة من أجل العمل بالطريقة المثالية، بما أنه في كل مرة يكون هناك نقص في التعداد، خاصة أنه لم يتمكن من لعب لقاءات ودية وكذا المصير المجهول، لأن تنقل التعداد مرتبط بتطورات الوضعية الوبائية، بحسب ما أكده لجريدة «الشعب» رابح بوعريفي، قائلا: «تحضيرات الفريق الوطني تتواصل بقاعة سطاوالي في ظل غياب عناصر المجمع البترولي، لأنهم معنيون بالمشاركة في البطولة الأفريقية للأندية التي ستكون بداية شهر ديسمبر بروندا».
واصل رئيس الإتحادية قائلا، «أنا جد قلق لأن مصير المنتخب الوطني مرتبط بتطورات الوضعية الوبائية في البلاد وفي حال لم يتم فتح المجال الجوي، لن نتمكن من التنقل إلى رواندا للمشاركة في الدورة المؤهلة للبطولة الأفريقية 2021، بعدما رفض الإتحاد الدولي لكرة السلة تأجيل تاريخ إجراء الدورة المبرمجة بين 26 إلى 29 نوفمبر القادم. ولهذا، فإن التحضيرات متواصلة وسط احتمال كبير بغيابنا عن الموعد، مع تمنياتي في أن تكون حلول من طرف وزارة الشباب والرياضة لضمان مشاركتنا، لأننا علقنا آمالا كبيرة للعودة إلى الموعد القاري بتشكيلة شابة وطموحة.