سمير حوحو

« أمــور عديدة تغــيّرت .. و أصبحـت مـــن هـواة المطالعـة»

حاوره : عمار حميسي

 اعترف اللاعب الدولي السابق سمير حوحو في حوار ل»الشعب» ان عاداته تغيرت في رمضان هذا العام بسبب تداعيات الحجر الصحي و فيروس كورونا و هو ما جعله يؤكد ان رمضان هذا العام افتقد نكهته المعهودة .
و لم يفوت حوحو الفرصة ليسرد تفاصيل يومياته في رمضان و التي لا تختلف عن يوميات كل الجزائريين حيث اعتبر شهر رمضان فرصة للعبادة و التقارب العائلي الذي ربما يكون قد تأثر بفيروس كورونا .
و تمنى حوحو ان ينتهي فيروس كورونا في اقرب الاجال خاصة انه خطف حياة العديد من الجزائريين و تسبب في عدة اصابات وصلت الى الالاف و هو الامر الذي يؤكد خطورة الامر .
(الشعب) كيف يقضي سمير حوحو يومياته في رمضان ؟
حوحو -  يومياتي مثل بقية الجزائريين حيث و بطيبعة الحال لا استفيق مبكرا بحكم السهر خاصة انني من هواة السهر في رمضان الى الساعات الاولى من الصباح و اقضي وقتي في السهرة بين العبادة و مشاهدة التلفاز و متابعة مختلف البرامج و الانتاجات الفنية على القنوات الجزائرية و العربية و بعد ان استفيق في النهار اقوم بالذهاب الى السوق للتبضع و اقتناء حاجيات المنزل بعد ذلك اعود الى المنزل و اصلي صلاة الظهر ثم اقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي من اجل التعرف على كل ما هو جديد في الجزائر و العالم في مختلف المجالات و هنا يمر الوقت بسرعة بحكم البقاء امام الهاتف و في المساء تغيرت عاداتي قليلا بسبب تداعيات الحجر الصحي حيث كنت اتدرب قبل الافطار و هو ما لم يعد يحدث الان بسبب الحجر الصحي الذي يبدا على الخامسة مساءا و بالتالي اصبحت اقوم بالتدرب مرتين الى ثلاث مرات في الاسبوع قبل الخامسة و بعدها كغيري من الجزائريين الازم منزلي الى غاية الافطار و بعد ذلك تغيرت عاداتي ايضا حيث اصبحت ملزما بالبقاء في المنزل او الحي على اقصى تقدير تفاديا للاحتكاك مع الناس و هو ما يجعلني عرضة لفيروس كورونا و علينا اتباع تعليمات الوقاية من اجل تفادي الاصابة بهذا الفيروس الخطير .
- كيف تغيرت عاداتك في رمضان بسبب كورونا ؟
 هناك الكثير من الأمور تغيرت هذه السنة بسبب تداعيات فيروس كورونا على غرار التدريب حيث كنت مواظبا في كل رمضان اقوم بالتدريبات قبيل الافطار و بعدها ادخل الى المنزل للاستحمام ثم ياتي الاذان بعد ذلك لكن هذه العادة تغيرت بحكم الحجر الصحي الذي يبدا من الخامسة مساءا و هو الامر الذي جعلني اعدل من توقيت التدريب حيث اقوم بذلك مرتين الى ثلاث مرات في الاسبوع في وقت مبكر من اليوم اي قبل الحجر الصحي و بعدها ادخل الى المنزل للاستحمام و المطالعة او مشاهدة التلفزيون و احيانا النوم قليلا و بعد الافطار الامور تغيرت علي ايضا هذه السنة حيث كنت مواظبا على اداء صلاة التراويح في المسجد حيث اغادر بعد الافطار الى المسجد لاداء صلاة العشاء و التراويح بعدها اعود الى المنزل و اصطحب العائلة لزيارة الاهل و الاحباب لكن كل هذه الامور تغيرت حيث يحتم علينا البقاء في المنزل لكن احيانا ابقى امام المنزل رفقة بعض الاصدقاء او في الحي لمجة ساعة او اثنين بعد صلاة العشاء التي اؤديها في المنزل ثم اعود الى البيت و ابقى مع عائلتي .
- رمضان هذه السنة  يختلف في تسييرنا اليومي ..ما هو رايك ؟
 بالطبع رمضان هذه السنة مختلف و لأول مرة لنا كجزائريين نعيش هذه الامور من خلال البقاء في المنزل و تداعيات الحجر الصحي و رمضان هذه السنة في يومياتنا ليست التي تعودنا عليها لكن ما باليد حيلة بسبب فيروس كورونا الذي ضرب العالم و الجزائر و نتمنى ان ينتهي هذا الكابوس حتى تعود الامور الى نصابها من جديد و الحياة الى طبيعتها خاصة اننا على ابواب فضل الصيف الذي يعد من المواسم المفضلة للاستجمام و نتمنى ان تكون الامور على ما يرام قبل حلول فضل الصيف و تتوقف الاصابات و الوفيات التي عانينا منها خلال الايام الماضية التي عرفت ارتفاعا كبيرا في عدد الاصابات و الوفيات لهذا من خلال هذا المنبر اوجه نداء الى الجميع من خلال احترام تدابير الحجر الصحي و تفادي الاحتكاك و الذهاب الى الاماكن المزدحمة تفاديا للتعرض لهذا الفيروس .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024