نوّه وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، بمجهودات المتطوّعين وناشطي الحركة الجمعوية الذين ساهموا في افتتاح ثلاث دور شباب بالجزائر العاصمة، لفائدة الأشخاص دون مأوى، في فترة الحجر الصحي بسبب تفشي وباء كورونا (كوفيد-19).
وأوضح الوزير على صفحته الرسمية على «فايسبوك» «تحية عرفان وتقدير لشباب وناشطي وعمال قطاع الشباب والرياضة لتجنّدهم اليومي لحماية وعناية الفئات الأكثر عرضة لعدوى وباء كورونا (كوفيد-19)، الذين لا مأوى لهم يمارسون فيه حجرهم الصحي، فخور بهذا المعدن الخالص، شباب الجزائر».
وأدرج الوزير بصفحته «هاشتاغ، دور الشباب مفتوحة للأشخاص دون مأوى»، مرفوقا بفيديو يظهر الخدمات المقدمة من قبل هؤلاء النشطاء.
وفي نفس الإطار التضامني لمكافحة تفشي وباء كورونا (كوفيد-19)، كانت وزارة الشباب والرياضة، قد أعلنت، يوم الأربعاء عبر بيان لها، عن وضع عديد الهياكل الرياضية والفندقية التابعة لها تحت تصرف خلية الأزمة المحلية لولاية الجزائر، بغرض استعمالها كمراكز للحجر العلاجي، في إطار التدابير المتخذة للوقاية ومحاربة هذه الجائحة، من بينها المركز الفني الوطني بسيدي موسى.