أشار كاتب الدولة المكلف برياضة النخبة، نور الدين مرسلي، يوم الخميس بالعاصمة، أن المنشآت الرياضية بحاجة الى «صيانة جدية» لن تكون فعالة إلا إن تمت من طرف اطارات مؤهلة.
خلال ندوة صحفية تم تنشيطها في ختام زيارة تفقدية لديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف بملعب ألعاب القوى «ساتو» و لمركز الفيدراليات الرياضية بدالي ابراهيم، صرح مرسلي يقول «أنفقت الدولة مبالغ مالية ضخمة لبناء منشآت رياضية و تأهيل منشآت أخرى. ينبغي أن تقوم اطارت مؤهلة وذات خبرة بصيانة هذه المواقع والحفاظ عليها.
ويستفيد مركب محمد بوضياف من تأهيل البعض من وحداته في اطار مشروع اجمالي يشمل كافة منشأة الموقع وأرضية ألعاب قوى طالها القدم. واسترسل مرسلي يقول: « بمناسبة تنظيم بطولة إفريقيا لألعاب القوى في جوان المقبل بالجزائر العاصمة، اغتنمت السلطات العمومية الفرصة لأجل عصرنة هذا الموقع من بينه، أرضية ألعاب قوى، التي لم يتم تجديدها منذ سنة 2003. حالة أجبرت عديد اللاعبين الرياضيين على رفض ممارسة التدريب بها أو لعب منافسات عليها خشية الاصابات. الأشغال تتقدم بشكل جيد والمنشأة الرياضية ستكون جاهزة للموعد الرياضي الافريقي».
وألح كاتب الدولة على ألعاب القوى الجزائرية التي «يجب أن تستعيد سنوات مجدها» بعد أن جلبت للبلد ما مجموعه 14 ميدالية عالمية ( الأصاغر والأكابر) وكذا 11 ميدالية أولمبية، على حد تعبيره.
بحسب البطل الأولمبي السابق، تساهم المنشآت الرياضية، بشكل كبير، في تحرر المواهب والحصول على نتائج وكذا تحسين مستوى الممارسة والأداءات.
يرى مرسلي أن « بلوغ المستوى العالي يمر بتكفل جيد بالمنشآت الرياضية التي يجب أن تكون في مستوى عالمي لأجل صورة الجزائر وإعادة فتح تلك التي أغلقت و إعادة انجاز تلك المتواجدة في حالة متردية».
قام مرسلي، في الأخير، بزيارة مركز الفيدراليات الرياضية الذي هو مقر لعديد الهيئات الفيدرالية والذي يتواجد في حالة كارثية، مما لا يسمح لمستخدميه بالعمل في ظروف جيدة».
خلص نور الدين مرسلي الى القول أن «نجاح الفيدراليات يبدأ بالحصول على مقر جيد. ظروف عمل هذه الفيدراليات جد صعبة. نأمل أن نراها في وضعية أفضل، ولما لا تشييد مبنى يضمها جميعها. سنعمل مع وزارة الشباب و الرياضة بهدف تحسين ظروف عمل هذه الفيدراليات واطاراتها».