إعتبر أحمد سليماني، مدرب إتحاد الحراش الفوز المحقق على أمل بوسعادة، بمثابة جرعة أوكسجين لأمل البقاء في الثاني المحترف. وعن المباراة، أضاف سليماني لجريدة «الشعب» إتسمت بوجهين: الوجه الأول كان للاتحاد وعرف كيف يسيره مسجلا هدف السبق، مما أعطى لبقية الدقائق فرصة كبيرة من أجل إضافة أهداف أخرى، غير أن منافسنا عرف كيف يعود في الشوط الثاني وحقق هدف التعادل، ما يعني، يقول سليماني، قمنا بعدة تغييرات على مستوى القاطرة الأمامية والتي بالفعل أكدت قوتها وانسجامها وحققت الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، هدف، كما قال، وزنه من ذهب وأخرجنا من مؤخرة الترتيب، ولذلك فإنه وبعد هذا الفوز على أمل بوسعادة وإضافة ثلاث نقاط في الرصيد فأمل البقاء بدأ يتضح وعليه فإن فريقنا مجبر على عدم تضييع أي نقطة داخل القواعد مع التفاوض خارج الديار. للعلم، فإن بقية المباريات تعتبر جلّها عبارة عن مباريات كأس وتتطلب تحضيرا متميزا وإعدادا نفسيا وبدنيا للاعبين، مع حثهم على التركيز المتواصل الى نهاية البطولة التي لم يبق منها إلا القليل ودخلت مرحلة العد التنازلي لجميع الفرق سواء أصحاب الصدارة أو القابعة في المؤخرة وأصبح الخطأ في خانة الممنوعات، خاصة بالنسبة للفرق المتأخرة وعليه فاتحاد الحراش مطالب بالظهور فيما هو قادم بوجه مغاير من أجل تثمين الفوز الأخير.